السعودية ترفض التدخلات الخارجية في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

شددت السعودية، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس على موقفها حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار، ورفضها التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، وانتهاك قرارات مجلس الأمن، وزيادة حدة التصعيد العسكري.

وأكد مجلس الوزراء موقف المملكة حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار. وأشار إلى مساندة المملكة للشعب الليبي الشقيق واحترام إرادته والوقوف على مسافة متساوية من جميع الأطراف الليبية.

ضبط النفس

وكانت السعودية قد أعربت الأسبوع الماضي عن رفضها للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي التي أدت إلى انتقال المرتزقة والمتطرفين إلى ليبيا، ما أطال أمد الصراع وتعميق معاناة هذا الشعب. ودعا السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها وسيادتها الإقليمية وتحصينها من التدخلات الخارجية.

دافوس

استمع مجلس الوزراء إلى تقرير حول ما تضمنته مشاركات وفد المملكة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من لقاءات ومباحثات مع كبار المسؤولين وصناع القرار الاقتصادي، حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسهم في استقرار الاقتصاد العالمي ورفاهية المجتمعات البشرية، وإيجاد الحلول للتحديات العالمية، وما أكدته المملكة بحضورها الدولي ومكانتها العالمية من تعزيز لعلاقاتها الاستراتيجية مع المنتدى.

إلى ذلك، عبرت عنه المملكة من متابعة للتطورات في السوق البترولية الناتجة عن التوقعات السلبية من التأثير المحتمل لوباء فيروس «كورونا» على الاقتصاد الصيني والعالمي، بما في ذلك توازنات أسواق البترول، وثقتها في تمكن الحكومة الصينية والمجتمع الدولي من القضاء عليه، والتأكيد على أن المملكة ودول «الأوبك»، تمتلك الإمكانات والمرونة اللازمة للتجاوب مع أي متغيرات.

اتفاقية

وافق مجلس الوزراء على نموذج استرشادي لاتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة والأجهزة النظيرة لها في الدول الأخرى في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، على عدد من القرارات تشمل بحث مشروعات اتفاقية دولية

Email