هيكلة شاملة

أعلنت القوات المسلحة السودانية عن إجرائها لعملية إعادة هيكلة شاملة منظومة الصناعات الدفاعية المعروفة بـ(التصنيع الحربي)، وذلك تماشياً مع أهداف الثورة السودانية في إعادة هيكلة المؤسسات الوطنية.

وأكدت القوات المسلحة في بيان باسم الناطق الرسمي باسمها العميد عامر محمد الحسن، أن عملية إعادة الهيكلة التي وصفها بالرشيقة تقوم على ضمان عنصرين أساسيين هما التناغم والانسجام الداخلي بين مكونات المنظومة، والذي سوف ينعكس بدوره على تناغم المنظومة مع بقية مكونات الدولة، إضافةً إلى تعزيز دور الرقابة والهيكلة وتأكيداً لرغبتها في تحقيق الغايات والآمال المطلوبة منها.

وقال، إن الخطوة تأتي بغرض استطاعة منظومة الصناعات الدفاعية من تلبية متطلبات الدولة والقوات المسلحة، وفي إطار السعي الدؤوب والمتواصل للمنظومة للقيام بدورها تجاه التنمية الاقتصادية والجاهزية الدفاعية بفاعلية وكفاءة، واستعداداً لسلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة عبر الاستغلال الأمثل للموارد وتوطينها مع التوظيف الصحيح.

مباحثات

كشفت مصادر برئاسة الوزراء السودانية أن مباحثات عقدت، أمس، بين الخرطوم وواشنطن تناولت تطورات الأوضاع والعلاقات بين البلدين.

وقالت المصادر، إن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي وصل إلى السودان صباح أمس في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وأوضحت أن تيبور سيعقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ووزير الأوقاف الدينية نصر الدين مفرح.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية تيبور ناجي سيزور كلاً من جمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان والسودان، خلال الفترة من 15 إلى 29 يناير الجاري. وحسب ما كان مخططاً للزيارة فإن «تيبور» سيلتقي كبار المسؤولين الحكوميين والشركاء الدوليين وممثلي المجتمع المدني في تلك الدول.

وتركز زيارة المسؤول الأمريكي على أهمية تعزيز الحكم الرشيد والمؤسسات الديمقراطية القوية، وتعزيز السلام والأمن الإقليميين ومكافحة الفساد، وإقامة روابط تجارية واستثمارية أقوى، وفق المصادر ذاتها.