روسيا: معظم المناطق الحدودية بقبضة الجيش السوري

«فصائل تركية» تنتهك حرمة بيوت عفرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

في سلسلة خروقاتها المتواصلة في سوريا تواصل تركيا والفصائل الموالية لها انتهاكاتها بحق المدنيين، حيث نفذت الفصائل السورية المسلحة المدعومة من أنقرة والمخابرات التركية حملة مداهمات في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أكدت روسيا أن قوات الجيش السوري سيطرت على معظم المناطق الحدودية مع تركيا والعراق.

وأقدمت على اعتقال 12 كرديا من مدينة عفرين وريفها، بينهم امرأة وعضو في المجلس المحلي لعفرين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، دون معرفة أسباب الاعتقال.

انتهاكات متواصلة

على صعيد متصل، وفي إطار الانتهاكات المتواصلة من قبل الفصائل الموالية لأنقرة بحق من تبقى من أهالي عفرين وممتلكاتهم، أفاد المرصد باستمرار تلك الفصائل بعملية قطع الأشجار في عموم منطقة عفرين كناحية بلبل والشيخ حديد ومعبطلي وراجو وجنديرس.

وأمام تلك الانتهاكات المستمرة، نفذ عدد من الأهالي وقفة احتجاجية في ناحية بلبل أمام أحد المقرات العسكرية هناك، للمطالبة بمحاسبة العناصر الذين يقتطعون الأشجار.

يشار إلى أنه في الـ 18 من الشهر الجاري، أقدم مسلحون تابعون لفصيل سليمان شاه الموالي لتركيا، على اختطاف 5 سوريين من أبناء قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين شمال غرب حلب.

وطالب مسلحو الفصيل بحسب المرصد، ذوي اثنين من المختطفين بدفع فدية مالية قدرها 15 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما، مهددين بقتل الرجلين في حال عدم دفع الفدية المالية خلال فترة زمنية وجيزة.

 يأتي هذا في وقت أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن قوات الجيش السوري سيطرت على معظم المناطق الحدودية مع تركيا والعراق، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.

عمل مستمر

وأضاف لافروف خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أن العمل مستمر للتغلب على فلول الجماعات المسلحة في كل من منطقة إدلب وشمال شرق سوريا. فيما قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن اللجنة الدستورية السورية قادرة على تجاوز العقبات بدعم من روسيا.

وأضاف بيدرسون أنه يجب تهيئة الظروف لإعادة المدنيين السوريين إلى مناطقهم.

وكانت الأطراف السورية لم تتمكن من مواصلة أعمال اللجنة الدستورية بمدينة جنيف السويسرية في أواخر نوفمبر الماضي نتيجة الخلافات الكبيرة بين الوفدين اللذين يمثل أحدهما الحكومة السورية والآخر معارضتها، إلى جانب وفدٍ ثالث يمثّل المجتمع المدني في البلاد التي تشهد حرباً طاحنة منذ سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وحدات الجيش السوري سيطرت على قرية السمكة بريف إدلب الجنوب شرقي بعد الهجوم الذي شنته الفصائل، أول من أمس وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى بين صفوف قوات الجيش السوري والفصائل.

وتابع الجيش السوري تقدمه بريف إدلب الجنوب شرقي، على (محور التح أبو جريف) بعد انسحابه أول من أمس منه عقب الهجوم.

إلى ذلك، أعلن المبعوث الأممي، أنه سيزور دمشق الأسبوع المقبل لبحث الملفات العالقة.

كلمات دالة:
  • تركيا،
  • حلب،
  • سوريا،
  • حقوق الإنسان،
  • قوات الجيش ،
  • انتهاكات،
  • العراق
Email