السعودية: المنطقة تجنبت مخاطر التصعيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المملكة العربية السعودية، أنها منفتحة على المحادثات، إذا تراجعت إيران عن فكرة دعم أجندتها الإقليمية باستخدام العنف.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس «سعداء بأن المنطقة تجنبت أي تصعيد مع إيران، ومن الجيد أن المنطقة تجنبت مخاطر التصعيد».

يأتي هذا في وقت أكد فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تكون مرنة بشأن طموح إيران النووي، وإنها عازمة على ألا تمتلك طهران أسلحة نووية أبداً. وأضاف ماكرون: «في السياق الراهن، فرنسا عازمة على تجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة».

وأدلى ماكرون بهذه التصريحات في القدس المحتلة، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

على صعيد آخر، أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في القدس المحتلة، أن بلاده عملت، وتعمل، على محاربة معاداة السامية، ودعا إلى بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بينما ذكرت تقارير إعلامية، حدوث مشادة بين ماكرون وعناصر الشرطة الإسرائيليين في القدس.

في الأثناء، نقلت الوكالة الإيرانية للأنباء، عن مدير مكتب الرئيس حسن روحاني، قوله، إن الانسحاب من الاتفاق النووي، هو أحد الخيارات أمام طهران.

وقال محمود واعظي مدير مكتب روحاني: «جرت مناقشة أن البعض ربما يحيلون ملف إيران إلى مجلس الأمن، إذا حدث هذا، فسوف نتخذ قرارات أشد، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي».

وأضاف أن روحاني لوح بهذا الاحتمال في السابق، في رسالة إلى القوى الأوروبية. إلى ذلك، أفادت وكالة «فارس» الإيرانية، باغتيال قائد بالحرس الثوري الإيراني، جراء إطلاق النار عليه أمام منزله بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران.

وذكرت الوكالة أن النقيب عبد الحسين مجدمي، قائد منظمة التعبئة التابعة للحرس الثوري في مدينة دارخوين، التابعة لقضاء شادكان بمحافظة خوزستان، لقي حتفه، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، مساء أول من أمس، أمام منزله. وأكد مكتب حاكم قضاء شادكان هذا النبأ، وقال إن التحقيقات جارية للكشف عن الفاعلين.

Email