تركيا تنقل «المرتزقة» عبر جسر جوي إلى طرابلس

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد الجيش الوطني الليبي، أن تركيا نظمت جسراً جوياً لنقل المرتزقة والأسلحة إلى العاصمة طرابلس. وقال آمر غرفة عمليات الجيش الوطني، اللواء المبروك الغزوي، إنّ تركيا لا تزال ترسل المرتزقة لدعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس، وإنّ طائرات وصلت مطار معيتيقة تحمل المزيد من المسلحين السوريين والضباط والخبراء العسكريين الأتراك. وأوضح الغزوي أنّ تركيا خدعت العالم عندما استغلت وقف إطلاق النار لنقل المزيد من المرتزقة والسلاح ونشر عسكرييها في طرابلس وإقامة جسر جوي.

وقالت مصادر من داخل طرابلس لـ«البيان»، إنّ مئات المرتزقة انتشروا في طرابلس، حيث يتجولون في أحيائهم بأسلحتهم وفي سيارات تابعة لحكومة الوفاق، مشيرة إلى أنّ أعداداً منهم احتلت مساكن نزح عنها أصحابها بسبب القتال، لاسيّما في مناطق الهضبة وصلاح الدين. وأضافت المصادر أنّ هناك حالة من الاحتقان تعم سكان طرابلس، بعد أن أصبحت دوريات المرتزقة تستوقفهم وتطلب منهم أوراقهم الثبوتية وتعمل على استفزازهم.

في السياق، وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين ترسلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن 260 مرتزقا من الفصائل المسلحة السورية وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس، فجر الجمعة. وأوضح عبد الرحمن، أن عدد المرتزقة بعد وصول الدفعة الأخيرة، قد وصل إلى نحو ألفي مسلح.

رفض توقيع

كشف آمر إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، سبب غضب تركيا من فشل اتفاق موسكو ورفض قائد الجيش، خليفة حفتر التوقيع. وقال إنّ تركيا حاولت أن تكسب اتفاقها مع رئيس الوفاق، شرعية رسمية خلال اتفاق موسكو، مضيفاً: توقيعنا كان يعني اعترافاً بشرعية الوفاق، وبالتالي اعتراف بصحة توقيعها للاتفاق الأمني والبحري مع تركيا، وهو ما لم ولن نسمح به.

Email