مسؤول يمني يكشف لـ«البيان» سر عدم الثقة بالمراقبين الأمميين

ت + ت - الحجم الطبيعي

طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة نقل مقر إقامة بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة من مناطق سيطرة الميليشيا إلى مناطق سيطرة الشرعية أو إلى جيبوتي بعد أن أصبحت محاصرة من قبل مسلحي الميليشيا.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، لـ«البيان» بعد أن اصبح 70 من المراقبين الأمميين محاصرين من قبل ميليشيا الحوثي على متن سفينة راسية في ميناء الحديدة: «وجهنا خطاباً إلى الأمم المتحدة طالبنا فيها بنقل مقر إقامة البعثة إلى مناطق سيطرة الشرعية أو جيبوتي حتى تستطيع أداء مهمتها بعيداً عن الضغوط والقيود التي تفرضها الميليشيا عليهم»

وأضاف: اثنان من المسلحين الحوثيين يتواجدون على متن السفينة الأممية التي تقيم فيها بعثة المراقبة باتوا المتحكمين بتقاريرها، والاجتماعات اليومية التي تعقد في الثامنة مساء لمناقشة تقارير نقاط الرقابة على تثبيت وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة لا يخرج عنها أي إدانة لخروقات ميليشيا الحوثي إطلاقًا ولا يجرؤ المراقبون على فعل ذلك، لأن من تجرأ منهم يتم منعه من العودة. 

ووفق ما ذكره الدبيش فإن الميليشيات وبعد يوم من تجديد مجلس الأمن الدولي ولاية بعثة الرقابة في الحديدة ردت ميليشيا الحوثي ومنعت ثلاثة مراقبين آخرين من دخول البلاد إلى جانب أربعة سابقين بسبب تأكيدهم أن الميليشيا خرقت اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن الشرعية لاتثق بقدرات رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال الهندي، ابيهجيت جوها، على إمكانية تفعيل عمل المراقبين الدوليين وتنفيذ كافة بنود اتفاق استوكهولم.

Email