تقارير « البيان »

عجلة اتفاق الرياض تبدأ بالدوران

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت عجلة اتفاق الرياض بين مكونات الشرعية اليمنية بالدوران، بإشراف قوات التحالف العربي، حيث أفرج عن المحتجزين من قوات الجيش والمجلس الانتقالي، كما بدأت القوات بالعودة إلى مواقعها السابقة لمواجهات أغسطس الماضي.

ورغم رهان تنظيم الإخوان على إفشال الاتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية، ومحاولة افتعال معارك جانبية في أكثر من مكان، إلا أن الجهود التي بذلتها قيادة التحالف في عدن، وعزيمة الشرعية والمجلس الانتقالي على إنجاح الاتفاق، وإعادة ترتيب صفوف القوى المناهضة للانقلاب الحوثي، استطاعت تجاوز كل العوائق.

إطلاق

ومع التوقيع على مصفوفة تنفيذ الاتفاق، أطلق الجانبان سراح المحتجزين لديهما أثناء المواجهات، قبل أن تنتقل اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق إلى محافظة أبين، وتشرف على عملية انسحاب القوات، وعودتها إلى مواقعها السابقة لإحداث أغسطس، على أن تستمر هذه العملية أسبوعاً، يعقبها عملية تجميع وسحب الأسلحة الثقيلة من مدينة عدن، ووضعها تحت إشراف قوات التحالف.

وفي أول يوم لبدء انسحاب القوات من خطوط التماس في محافظة أبين، غادرت وحدات من اللواء التاسع صاعقة مواقعها، في تنفيذ لما تضمنته مصفوفة تنفيذ اتفاق الرياض، وفي الوقت ذاته، بدأت القوات التابعة للحكومة مغادرة مواقعها في مدينة شقرة وقرن الكلاسي، إلى محافظتي شبوة ومأرب، في خطوة تمثل جوهر بنود اتفاق الرياض وتمثل طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري.

إجراءات

وسيواكب هذه الخطوة إجراءات في الجانب السياسي، ابتداء بتعيين محافظ لمحافظة عدن، ومدير لأمن المحافظة، بالتشاور مع المجلس الانتقالي، والشروع في المشاورات السياسية الأشمل لتشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً، وصولاً إلى استكمال توحيد جبهة الشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي.

Email