هدوء حذر في إدلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت محافظة إدلب، أمس هدوءاً حذراً على جبهات القتال في ريفيها الجنوبي والشرقي وكل مناطق المحافظة.

وأفاد شهود في ريف إدلب، بأن كل مناطق الريف الجنوبي والشرقي تعيش ساعات هدوء هي الأولى منذ ثمانية أشهر، تخللها قصف بقذائف مدفعية عدة طال بلدة معصران وقرية بابيلا في ريف إدلب الجنوبي.

في سياق آخر، ألقت الطائرات المروحية التابعة للجيش السوري مناشير ورقية في مدينة كفرنبل وبلدتي حاس وكفروما والأحراش المحيطة بهما، تدعو المسلحين لتسليم أنفسهم، كما حملت دعوات للمدنيين بمغادرة المنطقة تجاه المناطق التي سيطرت عليها أخيراً مهددة باستئناف العمليات العسكرية.

يذكر أن كلاً من الحكومة التركية والروسية أعلنتا عن توصلهما لقرار وقف إطلاق نار يشمل محافظة إدلب وأرياف حماه واللاذقية وحلب، الأحد، دون أي تفاصيل أخرى تشير إلى مدة الاتفاق أو شروطه.

من جهته جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على استمرار بلاده في تقديم الدعم لسوريا في مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها. وشدد لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السيرلانكي دينيش جوناديفاردن في العاصمة السيرلانكية كولومبو على ضرورة بسط الدولة السورية سلطتها على كامل أراضيها، مشيراً إلى ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب.

Email