وزير الخارجية البحريني لــ« البيان »: على أنقرة احترام سيادة الدول

البحرين ترفض تدخل تركيا.. والأردن يعتبره «مربكاً»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، التدخل التركي في ليبيا بأنه يزيد من حالة الارتباك في المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من عودة تنظيم «الإرهابي»، لافتاً إلى أن آلاف الإرهابيين الأجانب تم نقلهم من سوريا إلى ليبيا، في وقت جدد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، رفض بلاده القاطع للتدخلات التركية في المنطقة العربية، وقال آل خليفة لـ«البيان» إن: أي تدخل تركي في المنطقة العربية مدان من قبلنا، سواء في سوريا أو ليبيا أو غير ذلك، وفي نهاية المطاف هذه دول عربية ولها كياناتها وحدودها واحترامها ويجب أن تُحترم.

وقال العاهل الأردني، إن «عدة آلاف من المقاتلين الأجانب انتقلوا من مدينة إدلب السورية وانتهى بهم المطاف في ليبيا»، مشيراً إلى ضرورة مواجهة «هذا الأمر مع الأصدقاء الأوروبيين»، حسبما نقلت عنه «فرانس برس» أمس. وأجرى الملك مقابلة مع شبكة التلفزيون الفرنسية «فرانس 24»، بثت أمس، قبيل جولة أوروبية يبدأها اليوم الثلاثاء تشمل كلّاً من بروكسل وستراسبورغ وباريس، وحذر خلالها من «عودة وإعادة تأسيس تنظيم داعش».

وأوضح: «عدة آلاف من المقاتلين الأجانب غادروا إدلب (شمالي سوريا) وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعاً في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020». وتابع: «من المنظور الأوروبي، وبسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهماً في الأيام القليلة المقبلة». وعدّ الملك أن إرسال تركيا قوات إلى ليبيا «سيخلق المزيد من الارتباك»، معبراً عن أمله أن يساهم الدور الروسي في تهدئة الأمور

من ناحيته، قال وزير الخارجية البحريني عن تصعيد الإعلام التركي ضد المملكة العربية السعودية إن «أي تصعيد تركي ضد المملكة العربية السعودية نحن لا نقبل به، ونعتبره مرفوضاً، لأن الدور السعودي معروف بأنه دور سلام وأمن واستقرار».

وفي سؤال لــ«البيان» عن الوضع الأمني في الخليج، والدور الإيراني السلبي به، قال خالد بن أحمد إن الكل في الخليج يدعو إلى عدم التصعيد، وموقف العالم واضح تجاه إيران، وتجاه ممارساتها العدائية في المنطقة، ونحن في البحرين لا نريد أي أعمال عدائية، وسياساتنا واضحة في الدعوة للتهدئة وللسلام، ولاحترام حسن الجوار، وكذلك احترام العلاقات مع الدول.

Email