اللبنانيون يتظاهرون مجدداً

متظاهرون خارج مقر شركة الكهرباء في بيروت | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمرت الاحتجاجات الشعبية في لبنان، أمس، لليوم الـ80 على التوالي، في مناطق عدة في العاصمة بيروت وجنوبي البلاد، رفضاً للقمع ولأي حكومة لا تتوافق مع تطلعات المحتجين.

وتجمّع مئات المتظاهرين، مساء أمس، أمام منزل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في منطقة رأس النبع ببيروت، احتجاجاً على ما اعتبروه «سياسة القمع والترهيب التي تعتمدها السلطة»، وترافق ذلك مع انتشار كثيف لعناصر قوى الأمن في محيط المنزل.

وردّد المتظاهرون هتافات تدعو إلى احترام حرية التعبير ورفض القمع. وسار مئات المتظاهرين في بيروت مروراً بمبنى شركة الكهرباء احتجاجاً على الانقطاع الدائم في التيار الكهربائي، ثم جمعية المصارف رفضاً للقيود التي تفرضها المصارف على سحب الأموال، وصولاً إلى وسط المدينة حيث مقر البرلمان.

ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها «البلد ينهار، نريد حكومة مستقلة وخطة إنقاذ يا مجرمين»، و«لن ندفع الثمن»، و«ألو كهرباء.. توت توت.. الخط مقطوع».

كما تجمّع مئات المتظاهرين أمام مدخل مجلس النواب في وسط العاصمة بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية واللافتات المنددة بعملية تشكيل الحكومة.

وأطلق المتظاهرون هتافات رافضة لأي حكومة «لا تتوافق مع تطلعات الثوار». وفي مدينة حاصبيا جنوبي لبنان، نظّم ناشطون من الحراك الشعبي مسيرة جابت سوق المدينة، وحملوا الأعلام اللبنانية، مرددين هتافات منددة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وفي مدينة صيدا جنوبي لبنان، نظّم ناشطون من الحراك الشعبي وقفة احتجاجية أمام شركة الكهرباء في صيدا، احتجاجاً على التقنين في التيار الكهربائي، ورددوا هتافات منددة بـ«الانقطاع المستمر للكهرباء».

Email