كيلومتران يفصلان الجيش الليبي عن وسط طرابلس

قوات الجيش الليبي تتقدّم في معارك طرابلس | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقترب الجيش الوطني الليبي من وسط طرابلس إذ لم يعد يفصله عنها سوى 1500 متر. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة، تقدم الوحدات العسكرية في محور أبوسليم بطرابلس، وسيطرتها على عدة مواقع جديدة، مشيرة إلى أنّ الوحدات العسكرية أسرت عناصر من ميليشيات الوفاق وغنمت عدداً من الآليات العسكرية.

وأعلنت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي بالقوات الخاصة الليبية، أنّ السرية الرابعة مقاتلة سرية سيف تتقدم بخطى ثابتة في محور أبوسليم، مضيفة أنّه تم قتل قناص وثلاثة مسلحين أتراك كانوا يتحصنون داخل أحد المباني السكنية. وأشارت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي، إلى أنه تم اقتحام المبنى بالكامل، بعد فرار عناصر الميليشيات وتركهم جثث زملائهم في المبنى.

وأكّد الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب لـ«البيان»، أنّ القصور الرئاسية ومقر حكومة الوفاق لم تعد تبعد سوى كيلومترين أن الجيش يواجه عناصر من المرتزقة الذين نقلتهم تركيا من شمال سوريا في بوسليم، لافتاً إلى أنّ المعركة الآن بين الجيش الوطني وقوة مرتزقة أجنبية تدار من غرف عمليات تركية. وأشار إلى أنّ عشرات المسلحين وقعوا في الأسر، فضلاً عن عدد من القتلى والجرحى.

وأضاف المحجوب أنّ معركة تحرير طرابلس مستمرة، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها، موضحاً أنّ الجيش الوطني يعمل على تحرير طرابلس من المرتزقة وميليشيات الإرهاب والتطرّف. وأبان المحجوب أنّ الجيش يتقدم إلى وسط طرابلس، وأن قوات النخبة تقوم بدور كبير، لافتاً إلى أنّ أهالي طرابلس يدعمون جيشهم الوطني في معركة الشرف والكرامة.

وأشارت مصادر ميدانية، إلى أنّ ميليشيات الوفاق وحلفاءها من المرتزقة باتوا يعمدون للقصف العشوائي للتغطية على خسائرهم الفادحة في الجبهات، في محاولة لتأليب السكان على قوات الجيش، إلّا أنّهم فشلوا في ذلك، حيث باتت مؤشرات عدة تدل على قرب إطلاق انتفاضة أهل طرابلس في وجه الإرهاب. وأكّد المحجوب، أن الجيش الوطني حقّق خطوات مهمة في طريقه نحو مصراتة ولن يتراجع عن أهدافه.

Email