الإمارات ترحب بتأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

ولادة تحالف ثُمانيّ برعاية سعودية لـمواجهة الأخطار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعلان عن تأسيس «مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن» خطوة تعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة. ويضم المجلس السعودية والسودان وجيبوتي والصومال وإريتريا ومصر واليمن والأردن.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها: إن من شأن هذا المجلس أن يعزز من آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها. وأكدت أن مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن يمثل بعداً مؤسسياً ضرورياً للتنسيق بين جميع هذه الدول والتعاون في ما بينها، بما يعود بالفائدة عليها وعلى شعوب المنطقة.

وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي جهود المملكة العربية السعودية الدبلوماسية ودورها المحوري في الوصول إلى تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتوقيع على ميثاق المجلس.

وأعلن، أمس، في الرياض تأسيس تحالف جديد يضم 8 دول تترأسه المملكة. وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اختيار الرياض لتكون مقراً للمجلس. وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحافي إنه تم (أمس) في الرياض التوقيع على اتفاق لتأسيس مجلس للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشار إلى أن دول المنطقة تمر بمرحلة حساسة، مشدداً على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون، وأكد أن قادة الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن اتفقوا على تأسيس هذا المجلس الجديد استشعاراً منهم للخطر الذي يواجههم وإدراكاً لأهمية للتعاون المشترك. وتابع: إن «المجلس منظومة عمل مشتركة وسيكون له أمانة واجتماعات وقمة، وليس موازياً لمجلس التعاون الخليجي، وإنه شكل مختلف عبارة عن مبادرة للتنسيق والتعاون». وأعرب عن أمل المملكة في ألا يحدث تصعيد للوضع في المنطقة، مضيفاً: «علينا حماية أمن الخليج والبحر الأحمر».

لقاءات

والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن. وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وبارك خادم الحرمين الشريفين تأسيس المجلس، والتوقيع على ميثاق المجلس، فيما قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول المطلّة على البحر الأحمر وخليج عدن، إن المملكة العربية السعودية حريصة على عدم تصعيد الوضع في المنطقة.

وشهدت العاصمة السعودية الرياض، أمس، اجتماعاً لوزراء خارجية الدول المطلّة على البحر الأحمر، لبحث التحديات الأمنية في المنطقة. واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، حيث جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية «واس».

مصر والسعودية

واتفق وزيرا خارجية مصر والسعودية على رفض التصعيد التركي لما يمثله من مخالفة للقانون الدولي، فضلاً عن التأكيد على أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول جميع أوجه الأزمة الليبية.

وجرى اجتماع الوزيرين، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

وأوضحت الخارجية المصرية في بيانها، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، لا سيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي.

كما تطرق الوزيران خلال اللقاء للأوضاع في العراق والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية في الخليج، واتفقا على أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتأثير سلباً على أمن واستقرار الخليج العربي.

وتبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الأخرى والأزمات الراهنة وسبل التنسيق المشترك بين البلدين إزاءها، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكانت مصر أعلنت في مارس 2019، عقد اجتماع لتقييم مبادرات دولية بشأن أوضاع «البحر الأحمر وخليج عدن»، بمشاركة مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين لسبع دول على البحر والخليج.

واستضافت القاهرة الاجتماع الأول للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، بالقاهرة يومي 11 و12 ديسمبر 2017.

اقرأ أيضاً:

الرياض تشهد تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين يلتقي وزراء خارجية الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

Email