تقارير « البيان »

الإخوان يحرفون مسار المعركة في تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أيام من تهديدهم بإعلان الحرب على القوات المشتركة، التي حررت الساحل الغربي بدأت قيادات الإخوان، التي تتحكم بقيادة محور محافظة تعز العسكري بحشد المئات من المقاتلين في معسكر تموله تركيا في مديرية جبل حبشي، تمهيداً لاقتحام منطقة الحجرية والسيطرة على اللواء 35 بعد اغتيال قائده عدنان الحمادي.

المعسكر الذي أنشئ في منطقة يفرس في مديرية جبل حبشي تحت إشراف الإخوان تهدف إلى تشجيع اليمنيين الذين يقاتلون ميليشيا الحوثي على مغادرة الجبهات والعودة إلى تعز، وعندما اعترضت الأحزاب على هذه الخطوة طلب الإخوان بضم منتسبي هذا المعسكر إلى قوات المحور التي يسيطر عليها ويبلغ قوامها 35 ألف جندي.

جبهة جديدة

ولأن اللواء 35 كان يدير جبهة قتال واسعة تمتد من الوازعية في جنوب غرب تعز وحتى منطقة الراهدة في شرق المحافظة فإن المعركة التي تريد عناصر الإخوان فتحها ستمكن ميليشيا الحوثي من كل جبهات القتال في شرق وجنوب المحافظة، هذا إذا لم تقدم عناصر الإخوان على فتح جبهة جديدة أخرى ضد القوات المشتركة في منطقة البرح ووصولاً إلى موزع والمخا ومقبنة.

تصريحات القائد الإخواني قوبلت بانتقادات سكان مديريات الساحل الذين أكدوا أن هدفها فتح معارك جانبية وتشتيت جهود الجيش في قتال ميليشيا الحوثي، وقال هؤلاء «إن تصريحات فاضل تعبر عن توجه لدى جماعة الإخوان لتحرير المحرر في الساحل، بدلاً من استكمال تحرير مدينة تعز ومبنية على أسس حزبية وإلا بماذا يبرر عجز عشرات الآلاف عن تحرير منطقة الحوبان شرق مدينة تعز ومدخلها الرئيسي، وبدلاً عن ذلك الذهاب نحو افتعال معركة مع القوات التي حررت الساحل العربي ولا تزال تستكمل معركتها مع الميليشيا في أطراف مديرية مقبنة ومنطقة البرح. عدن- البيان

Email