القاهرة تستضيف غداً اجتماعاً خماسياً للرد على التدخّلات التركية

الوضع الليبي على طاولة مجلس الأمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً بشأن ليبيا، أمس، في وقت تستضيف القاهرة غداً، اجتماعاً تنسيقياً، للرد على التدخّل التركي في ليبيا.

وأفادت الخارجية المصرية، أمس، بأن القاهرة ستستضيف اجتماعاً تنسيقياً، غداً، يضم وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص، لبحث التطورات في ليبيا.

وبحسب البيان الصادر عن الخارجية المصرية، سيركز الاجتماع على بحث مجمل التطورات المتسارعة على المشهد الليبي مؤخراً، وسبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كل أوجه الأزمة الليبية، والتصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود. وإلى جانب الشأن الليبي، سيتم خلال الاجتماع التباحث حول مجمل الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأمس، عقد مجلس الأمن الدولي، بطلب من موسكو، اجتماعاً مغلقاً بشأن ليبيا، في أول مناسبة أتاحت لأعضائه الخمسة عشر البحث في الاتفاق المثير للجدل الذي أبرمته تركيا مع حكومة السراج.

ورسمياً، فإن الطلب الذي تقدمت به روسيا يتعلق بعزم ألمانيا على عقد مؤتمر دولي في برلين نهاية يناير بشأن ليبيا، علماً بأنه لم يتم إعلان أي موعد محدد لهذا المؤتمر، لكن مصادر دبلوماسية أكدت أن الاجتماع تطرق كذلك إلى الاتفاق العسكري، الذي أبرمته أنقرة مع طرابلس ممثلة بحكومة السراج.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أول من أمس، إن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا «من أجل التنسيق والاستقرار» بحسب ادعائه، مضيفاً أن «تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط».

تحذير أوروبي من التصعيد
دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، إلى حل سياسي في ليبيا، حيث أعلنت تركيا بدء نشر قوات ميدانية، كما حذر من «تصعيد وشيك للعنف» حول طرابلس. وقال بوريل في بيان إنّ «الأحداث الأخيرة في ليبيا تشير إلى أنّ تصعيد العنف حول طرابلس يمكن أن يكون وشيكاً».

وأضاف «اليوم أصبح العمل الحقيقي على حل سياسي للأزمة في ليبيا ملحاً أكثر من أي وقت مضى». وتابع أنّ «الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف إلى المضي في مسار سياسي برعاية الأمم المتحدة». بروكسل ـ أ.ف.ب

Email