مجلس وزراء الداخلية العرب: الإرهاب لا دين ولا عرق ولا حدود له

Ⅶ اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدّد مجلس وزراء الداخلية العرب، على أهمية التذكير بمخاطر التطرف والإرهاب وما ينتج عنهم من تهديد للسلم المجتمعي، وما يترتب عليه من خسـائر فادحة في الأرواح والممتلكات وآثاره السلبية نفسياً واجتماعياً التي امتدت إلى استهداف دور العبادة.

وأكّد الأمين العام للمجلس، محمد بن علي كومان، في رسالة له بمناسبة الأسبوع العربي الثاني للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب والذي يصادف الأسبوع الأول من يناير من كل عام، على أن الإرهاب لا دين ولا عرق ولا حدود له.

وأوضح كومان أنّ الظرف الراهن وما تمر به المنطقة العربية من عدم استقرار يحتم تكثيف وتوحيد الجهود الرامية إلى تحصين مجتمعاتنا العربية، من خلال التعريف بالدعاية الإرهابية، ومواجهة خطاب الجماعات الإرهابية، وإيجاد برامج وطنية وقائية بمشاركة جميع مؤسسات الدولة المعنية لنبذ الأفكار المتطرفة وخطابات الكراهية، وتشجيع الخطاب الذي يتسم بالوسطية والاعتدال.

ولفت كومان إلى أنّ مجلس وزراء الداخلية العرب يولي عناية فائقة لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب، انطلاقاً من قيمه ومبادئه الرئيسة القائمة على تعزيز الأمن العربي المشترك، وحماية المواطن العربي من مختلف المخاطر المحتملة.

ونوه إلى أنّ المجلس أصدر قراراً بإنشاء مكتب عربي لمكافحة التطرف والإرهاب مقره بالرياض، بغية توحيد وتنسيق الجهود العربية في هذا المجال، إضافة إلى إطلاق مبادرة رائدة بالاحتفـاء بأسبوع عربي للتوعيـة بمخاطر التطرف والإرهاب يكون في الأسبوع الأول من يناير من كل عام.

Email