نائب عراقي: واشنطن تقدر الأضرار في سفارتها بــ 100 مليون دولار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفكّر بعض السفارات الأجنبية في العراق بنقل أنشطتها من بغداد إلى أربيل بإقليم كردستان.

ونقل موقع «السومرية نيوز» أمس، عن مصدر مسؤول القول إن «بعض السفارات تفكر في نقل أنشطتها إلى أربيل بدلاً من بغداد، على اعتبار أن المنطقة الخضراء لم تعد آمنة ويمكن إعادة اقتحامها في أي وقت».

مبيناً أن «هناك مخاوف من إقدام الولايات المتحدة على خطوات تصعيدية أكبر». وأضاف أن «هناك معلومات عن أن واشنطن تبحث عدة خيارات للرد على استهداف سفارتها».

وكشف مصدر عسكري عراقي أن «عدة قواعد تستضيف قوات أمريكية دخلت حالة تأهب تحسباً لاعتداءات بعد الأحداث التي شهدتها السفارة الأمريكية».

موضحاً أن «قواعد التاجي والمطار والحبانية وعين الأسد والقصور الرئاسية في الموصل وموقع البرجسية في البصرة وقاعدة بلد في صلاح الدين والرستمية جنوب بغداد في حالة تأهب».

ولفت المصدر إلى أن «القوات الموجودة في تلك القواعد بالغالب لا تمتلك وسائل هجومية بل دفاعية، لكن مهمة التأمين بيد الجيش، خصوصاً في المحيط الخارجي للقواعد»، مضيفاً أنه «تم حصر دخول الأرتال والسيارات بالجيش العراقي فقط».

في غضون ذلك، قال عضو مجلس النواب العراقي، فائق الشيخ علي، إن الولايات المتحدة قدرت الأضرار التي طالت سفارتها في بغداد، جراء محاصرتها من قبل محتجين يوم الثلاثاء، بـ 100 مليون دولار.

وذكر الشيخ علي في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، أن «الولايات المتحدة تقدِّر ضرر اعتداء المهاجمين على سفارتها ببغداد بـ 100 مليون دولار»، مشيراً إلى أن «العراق سيدفعها من ميزانية شعبه».

Email