2020.. هل يكون ختام اضطرابات «الربيع العربي»؟

مصر.. التعافي من سنوات «الإخوان» | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل العرب أول أيام العام الجديد والأمل يحذوهم بأن يكون 2020 نهاية لعقد من الآلام والحروب والثورات اشتعلت شرارتها نهاية العام 2010 وبدأت نتائجها تتسارع مع مطلع 2011.

حيث مازالت كل من سوريا وليبيا مع بدايات العام الجديد، في خضم حرب طاحنة، فيما هدأت الاضطرابات في عدد من الدول التي شهدت حراك «الربيع العربي» مبكراً، مثل تونس ومصر.

وبعضها تجنب الحرب مطلع الاضطرابات، مثل اليمن، إلا أن ميليشيا الحوثي الإيرانية نفذت انقلاباً على الحكومة اليمنية التي نتجت عن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وهي المبادرة التي نظمت انتقالاً سلمياً نادراً للسلطة في اليمن وتجنيب هذا البلد الحرب الأهلية.

ويعد العراق البلد الذي يشهد أطول أزمة سياسية داخلية منذ العام 2003، وتقاطع مع «الربيع العربي» في عامي 2012 - 2013.

وكان المكان الذي خرجت منه الحركات الإرهابية التي تمركزت في سوريا، وشغلت العالم - ومازالت - على مدى سنوات، وعلى رأسها تنظيما القاعدة وداعش.

ودخل لبنان على خط الأزمات السياسية عبر تظاهرات حاشدة مستمرة، دفعت رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الاستقالة، وتكليف حسان دياب تشكيل حكومة جديدة، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة بسبب تلقي رئيس الوزراء المكلف الدعم من حزب الله وحلفائه، وهو ما يعني عجزه عن الخروج بحكومة خارج «اللون الواحد».

 

Email