الرئيس الفلسطيني: لا انتخابات من دون «درة التاج» الفلسطيني

الاحتلال يهدم منزلين ويلغي مدارس «أونروا» في القدس

فلسطينيون يحملون الأعلام والرايات في بيت لحم بالضفة الغربية احتفالاً بالذكرى الـ55 لانطلاق حركة فتح | أ.ف.ب.

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدمت آليات بلدية الاحتلال في القدس، أمس، منزلين في بلدة سلوان، بذريعة «البناء دون ترخيص».

واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة بلدة سلوان، برفقة طواقم وجرافات بلدية الاحتلال، وحاصرت منزلين لعائلة خلايلة وأغلقت المنطقة المحاذية لهما، ومنعت الوصول للمكان.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت أدوات يدوية لفتح باب أحد المنزلين، حيث لم يتواجد أصحابه داخله، ولم تنتظر القوات حضورهم لفتحه.

وأوضح جمال خلايلة أنه كان من المقرر عقد جلسة لبحث قضية المنزلين أمس، لكن أصحاب المنزلين فوجئوا باقتحامهما والشروع بهدمهما دون إنذار.

وأضاف خلايلة أن المنزلين تم تجهيزهما للسكن بالكامل، لتعيش فيهما عائلتي يزيد ومهند خلايلة.

من جهته، قال عضو لجنة جبل المكبر علي جعابيص: «إن العائلة توجهت للمحكمة فور حضور القوات والجرافات للمكان.

والجرافات بدأت بعملية الهدم الساعة 9:05 صباحا، وعند الساعة 9:15 أصدرت المحكمة قرارا يقضي بتوقيف وتجميد الهدم، إلا أن مفتش البلدية أمر بمواصلة الهدم بحجة عدم تمكنه من توقيف الهدم».

وأضاف جعابيص أن عائلة خلايلة قامت بشراء الأرض قبل حوالي عامين، وشرعت بعملية البناء، لافتاً أن مساحة كل منزل تبلغ 100 متر مربع.

استبدال مدارس

في سياق آخر، كشفت القناة الإسرائيلية السابعة، أن بلدية الاحتلال في القدس، وافقت على إنشاء مجمع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية شرق القدس.

وبحسب القناة، فإنه سيتم تنفيذ المخطط في مخيم شعفاط وعناتا، مبينة أن هذه المدارس ستكون بديلا عن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وفق المخطط المعد لذلك.

وهدف هذا المشروع الذي قدمه عضو الكنيست الحالي ورئيس بلدية الاحتلال سابقاً نير بركات، إلى منع أي تواجد «للأونروا» في المدينة المقدسة، ضمن خطة إسرائيلية تهدف إلى إنهاء دورها؛ بحجة أنها تعمل على «إدامة قضية اللاجئين الفلسطينيين».

انتخابات القدس

إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه «لن يقبل بإجراء الانتخابات دون القدس التي هي درة التاج وليس للبيع أو المساومة». وقال عباس مخاطباً حشود الجماهير بغزة «إنه دون القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك سلام ولا استقرار».

وأكد ان العالم اصبح اليوم اكثر إيماناً بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب بالاستقلال.

واعتبر أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ قرار التحقيق بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال، دليل على نجاح الفلسطينيين بالسير نحو محاكمة الاحتلال.

وأكد ان قضية الأسرى والشهداء والجرحى خط أحمر لن يقبل بالتفاوض عليها مهما كان الثمن، مضيفاً: «سنواصل دفع مخصصاتهم وهذا عهد علينا». ووجه الرئيس الفلسطيني التحية للمحتشدين باحتفال حركة فتح في شوارع غزة، مؤكداً مواصلة السعي لتوحيد الأرض والشعب، وأن غزة ستبقى دوماً في قلوب وعقول كل الفلسطينيين.

Email