ساحات الاحتجاج تحذر: الهدف من الاعتداء على السفارة ترهيب الحراك الشعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت أصوات عراقية من ساحة التحرير ومؤيدي الحراك الشعبي ضد الأحزاب الفاسدة، من أن الهجوم الذي شنته ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأمريكية في بغداد تهدف إلى ترهيب المحتجين وتفكيك الحراك الشعبي عبر دفع العراق إلى حافة الحرب واتهام المتظاهرين بالتآمر.

وأعلن متظاهرو ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، البراءة أو الارتباط بمهاجمة السفارة الأمريكية. وبحسب مقطع فيديو تم الإعلان عن بيان يؤكد عدم ارتباط المتظاهرين في ساحة التحرير بمهاجمة السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء.

من جهته، أعلن صالح محمد العراقي المقرب من التيار الصدري، أن احتجاجات الحشد الشعبي أمام السفارة الأمريكية تهدف لإنهاء التظاهرات التي يشهدها العراق.

مبيناً أن من اسماهم «بعض قادة الميليشيات» يعتبرون أن السفارة الأمريكية «هي المكان الحقيقي لدعم الثوار». في السياق، طالب تحالف القوى العراقية، الحكومة بالحد من نشاط «الميليشيات المنفلتة» وضمان حياة المواطنين.

وقال تحالف القوى، في بيان: «نطالب الحكومة باتخاذ قرار جريء وحازم للجم نشاط الميليشيات الخارجة على القانون، وحصر السلاح بيد الدولة ومطاردة العصابات المسلحة المنفلتة»، داعياً إياها «للضرب بيدٍ من حديد على كل من يستخدم السلاح خارج إطار الدولة ويهدد السلم الأهلي والمجتمعي في العراق».

حرق شركة

من جهة أخرى، أقدم مجهولون في محافظة ذي قار، على حرق شركة مقاولات تابعة لمحافظ ذي قار «أبي ذر العمر»، ومنزل قيادي في حزب الدعوة، رداً على اغتيال أحد الناشطين في المحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن «مجهولين» قاموا بحرق شركة مقاولات عامة تابعة للمحافظ، ومنزل القيادي في حزب الدعوة ونائب رئيس مجلس محافظة ذي قار المنحل طعمة الأسدي (أبو غفران الأسدي).

وشهدت محافظة ذي قار مساء الاثنين، مقتل الناشط علي خالد الخفاجي، بهجوم مسلح من قبل مجهولين، على الطريق السريع وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة.

Email