لم يسمح الجيش السوري لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من الفصائل «السورية» العميلة لتركيا، بالتقاط أنفاسهم في شمال غرب البلاد، رغم سوء الأحوال الجوية.
واستهدف مواقع التنظيم وحلفائه وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
تقارير إعلامية نقلت عن مصادر ميدانية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق مختلفة في البلاد الأحد، ومنها إدلب، فرضت نوعاً من الهدوء شبه التام بمختلف محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي التي تشهد عمليات عسكرية.
حيث هدأت تلك العمليات نسبياً، في حين عملت وحدات من الجيش السوري قبل اشتداد الأحوال الجوية على دكّ تحركات ومواقع لـ «النصرة» والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها في بعض المحاور.
في حين تكفل الطيران الحربي ببعضها الآخر، كي لا يسمح للتنظيمات المسلّحة على اختلافها بالتقاط أنفاسها، بحسب صحيفة «الوطن» السورية.
قصف مدفعي
وبيَّنَ مصدر ميداني أن وحدات من الجيش السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة نقاطاً للجماعات الإرهابية المسلّحة في قرى جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي وعدة محاور بريف إدلب الجنوبي.
وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.كما استهدفت وحدات أخرى براجمات الصواريخ تحركات للمسلّحين في حرش بسنقول ومحمبل بريف إدلب الغربي، وحققت فيها إصابات مباشرة.
الطيران السوري والروسي شن غارات متقطعة على تحركات مؤللة للتنظيمات الإرهابية في ريف معرة النعمان الشرقي وفي معر شورين وأطرافها، ما أسفر عن تدمير عدة آليات بمن فيها من إرهابيين.
وكان الجيش السوري حاصر نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان جنوب شرق إدلب، بعد تقدم ميداني أحرزه خلال الأيام الماضية.
حيث تعد هذه النقطة هي الثانية التي يحاصرها الجيش في المنطقة، بعد نقطة المراقبة في مدينة مورك الواقعة بمحاذاة إدلب في ريف حماة الشمالي.
