اختتام أعمال المنتدى العالمي للاجئين بتعهدات واسعة النطاق

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت المفوضية السامية للأمم السامية لشؤون اللاجئين أعمال المنتدى العالمي للاجئين، والذي انعقد لمدة ثلاثة ايام (16 – 18 ديسمبر) في جنيف بمشاركة واسعة من الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص وقادة الاعمال والجهات التنموية والإنسانية والمجتمع المدني، بالإضافة لممثلين عن اللاجئين أنفسهم. 

وقد نجح المحفل الدولي رفيع المستوى في الخروج بتعهدات واسعة النطاق وطويلة الأمد لدعم اللاجئين والمجتمعات التي يقيمون فيها. 

وجاءت هذه التعهدات في مجالات تتراوح من التوظيف وتوفير الفرص الدراسية، إلى السياسات الحكومية الجديدة وتوفير الحلول كإعادة التوطين والطاقة النظيفة والبنية التحتية وغيرها من المجالات. 

وقد شارك في المنتدى العالمي للاجئين وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، ترأسه سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية. 

وفي كلمة ألقاها خلال جلسات المنتدى صرّح الشامسي: "إن تزايد أعداد اللاجئين حول العالم وتعدد التحديات المتعلقة بقضاياهم تستوجب منا البحث عن حلول أكثر فاعلية واستدامة، حلولا تسهم في معالجة أسباب اللجوء من جانب ورفع كفاءة وسرعة الاستجابة الإنسانية من جانب آخر. ويمكن القول أن دعم قضايا الاستقرار والتنمية وحل النزاعات والصراعات حول العالم يجب أن يكون الركيزة الأساسية في مسار الحد من تزايد أعداد اللاجئين والنازحين."

من جهتها قالت نادية جبور، مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإمارات العربية المتحدة: "نتقدم بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولقضية اللاجئين والنازحين حول العالم، ونعتز بعملنا مع سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للمفوضية، كما أننا ممتنون لاستضافة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لمكاتب المفوضية والمخزن العالمي لمواد الإغاثة التابع للمفوضية الأكبر على مستوى العالم، كما نحرص على استمرار التعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي."

وأضافت: "خلال عام 2019 قدمت حكومة الإمارات دعما لوجستيا وتبرعت بتكاليف شحن مواد الإغاثة الطارئة لمساعدة ضحايا إعصار إيداي في زيمبابوي وضحايا زلزال ألبانيا، بقيمة حوالي 540 ألف دولار، انطلاقا من مخزن المفوضية بدبي. هذا بالإضافة إلى مساهمتها السنوية لميزانية مفوضية اللاجئين البالغة قيمتها 200 ألف دولار أمريكي."

وعلى صعيد آخر أشادت جبور بقرار دولة الإمارات بشأن تمديد منح مواطني الدول التي تعاني من حروب وكوارث إقامة لمدة عام، مما يتيح لهم تعديل وضعهم القانوني في البلاد ويمنحهم الفرصة لإعادة بناء حياتهم والبحث عن فرص العمل، والاستفادة من الخدمات الأساسية لهم ولأسرهم.

واختتمت قائلة: "نعتز بالعلاقة الراسخة التي تجمعنا بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها المستمر على مدار السنوات الماضية لصالح خطط استجابة المفوضية ومشاريعها المختلفة في اليمن وبنغلاديش وأوغندا والأردن وغيرها، ونتطلع للمزيد من التعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية كشريك استراتيجي في دعم اللاجئين والنازحين حول العالم."

Email