تعزيزات حوثية إلى الضالع و«المقاومة» في كامل جهوزيتها

اجتماع سابع على متن السفينة الأممية لإنقاذ «استوكهولم»

■ جانب من الاجتماع على متن السفينة التابعة للأمم المتحدة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت أمس على ظهر سفينة تابعة للأمم المتحدة قبالة سواحل الحديدة اليمنية أعمال الاجتماع السابع للجنة تنسيق إعادة الانتشار برئاسة الجنرال الهندي ابيهجيت غوها، لمناقشة بقية استحقاقات اتفاق استوكهولم، في وقت دفعت ميليشيا الحوثي بحشود من مسلحيها نحو محافظة الضالع.

وقالت مصادر في القوات المشتركة لـ«البيان» إن الاجتماع المشترك السابع بدأ منتصف نهار أمس على متن السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة وترسو قبالة ميناء الحديدة، وإن الاجتماعات، التي يفترض أن تختتم اليوم (الخميس)، تكرس لمناقشة الخطوات العملية لمفهوم إعادة الانتشار للمرحلتين الأولى والثانية الخاصة بفتح الممرات الإنسانية، وإحلال قوات أمن وخفر السواحل الأساسيين، وإعادة انتشار وتموضع القوات في ضواحي مدينة الحديدة.

على جانب آخر، في محافظة الضالع، ذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن ميليشيا الحوثي واصلت إرسال تعزيزات كبيرة قادمة من مدينة دمت، التي تسيطر عليها الميليشيا، لرفد جبهاتها المتقدمة في مريس والفاخر، أهم جبهتين في شمال وغرب محافظة الضالع.

وقال قائد الكتيبة باللواء الثاني مقاومة، النقيب إبراهيم علي محسن، إن الميليشيا الحوثية دفعت بتعزيزات جديدة من الأفراد والسلاح والآليات من مدينة دمت إلى جبهتي مريس والفاخر بالضالع. وأكد النقيب أن قواته المرابطة في جبهة مريس بكامل جهوزيتها للتصدي لأي تصعيد حوثي محتمل، موضحاً أن اشتباكات عنيفة في جبهة «مريس» اندلعت بين وحدات من اللواء «الثاني» مقاومة جنوبية ومسلحي جماعة الحوثي في محيط جبل وينان الاستراتيجي، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وحسب المصادر، فإن ميليشيا الحوثي أقدمت على تهجير الأهالي من منازلهم بمناطق سيطرتها في يعيس والزيلة والقهرة بمريس، مسجلة جرائم وانتهاكات جديدة تضاف إلى سلسلة انتهاكاتها المستمرة في محافظة الضالع.

Email