غريفيث يغادر صنعاء إلى الرياض من دون نتائج

«إعادة الانتشار» تناقش خروج القوات من الحديدة

الانقلاب الميليشياوي جوّع اليمنيين وعطّشهم | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

من المقرر أن تعقد لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اجتماعاً لها، اليوم (الأربعاء)، سيكرس لمناقشة خروج القوات من مدينة الحديدة وتمركزها خارج المدينة تنفيذاً لاتفاق استوكهولم.

ووفق مصادر في القوات المشتركة تحدثت إليها «البيان» فإن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال ابيجهيت غوها، حدد اليوم موعد انعقاد اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار ووجه الدعوة لممثلي الحكومة وميليشيا الحوثي للقاء على متن السفينة التابعة للأمم المتحدة والراسية قبالة ميناء الحديدة، وأضافت المصادر أن اللقاء، حسب الاتفاق، سيكرس لاستكمال تنفيذ اتفاق استوكهولم.

وذكرت أن اللقاء سيناقش البند الخاص بانسحاب القوات وإعادة تمركزها في ضواحي مدينة الحديدة وعلى بعد 20 كيلومتراً بالنسبة للأفراد والأسلحة الخفيفة، و50 كيلومتراً للأسلحة الثقيلة التابعة للطرفين، كما سيناقش اللقاء استكمال ما تبقى من خطة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق والخاص بالتحقق من هوية عناصر قوات خفر السواحل التي تسلمت الموانئ الثلاثة، الحديدة والصليف ورأس عيسى.

عرقلة

إلى ذلك، أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، زيارة إلى صنعاء وتوجه إلى الرياض بعد لقائه مع قيادات ميليشيا الحوثي. وتكرس النقاش في صنعاء حول تنفيذ اتفاق استوكهولم، والتحضير لجولة المشاورات الشاملة المتوقعة مطلع العام المقبل.

وقالت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» إن زعيم الميليشيا، وخلال لقائه غريفيث، اشترط إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، وصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا، قبل الموافقة على المشاركة في جولة المشاورات المقترحة، في حين تمسك الجانب الحكومي بضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم بالكامل قبل الذهاب إلى أي جولة مشاورات جديدة.

وكان غريفيث وصل صنعاء في مهمة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم الذي مضى على توقيعه عام ولم يتم تنفيذه بالكامل.

Email