33 % التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ الجزائر-وكالات

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي، أمس، أن نسبة المشاركة بلغت 33.06 في المئة بعدما أعلن في وقت سابق أنها بلغت 20,43 في المئة و 7,92 في المئة عند الساعات الأولى من الاقتراع.

وأوضح شرفي في ندوة صحفية حول النتائج الأولية لمجريات العملية الانتخابية أن عدد الجزائريين الذين توجهوا ألي مكاتب التصويت لأداء واجبهم الانتخابي بلغ 373 939 1 جزائرياً من أصل 161 474 24 ناخباً مسجلاً في القوائم الانتخابية، مبرزاً أن «هذا الرقم ربما لا يعني الكثير بالنسبة للبعض لو تتم مقارنته مع نفس النسبة التي سجلت في الانتخابات الرئاسية 2014»، مضيفاً أنه في 16 ولاية «محافظة» ارتفعت نسبة المشاركة مقارنة مع الولايات ذاتها خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقال عزيز جبالي (56 عاماً) الذي ذهب للإدلاء بصوته في مركز اقتراع قرب مكتب رئيس الوزراء «حان الوقت لأن يعبر الجزائريون عن آرائهم بطريقة سلمية».

لكن جميل فرجي (27 عاماً) عاطل عن العمل ومثل كثير من المحتجين حمل زهرة ليظهر أن الاحتجاجات سلمية. ومن هؤلاء سالم بيري وهو مدرس كان جالساً في مقهى رئيسي قال إنه مقاطع، وأضاف «ما فائدة التصويت؟» وقال كامل مومني (36 عاماً) الذي كان ينتظر سائق سيارة أجرة للتوجه لطبيب الأسنان إنه لم يدلِ بصوته منذ سنوات «ولن أغير رأيي اليوم». وأظهرت لقطات مصورة نُشرت على الانترنت متظاهرين آخرين في وهران وقسنطينة ومدن أخرى. وفي منطقة القبائل، وهي مركز رئيسي للاحتجاجات، دمر محتجون صناديق الاقتراع في مدينة بجاية وخرجوا إلى الشوارع في بلدة حيزر وهم يهتفون «لا للتصويت» بينما كانت مراكز الاقتراع مغلقة.

وفي العاصمة، خرج آلاف المتظاهرين ضد إجراء الانتخابات، متحدّين الانتشار الكثيف لقوات الشرطة التي سبق أن منعت تظاهرة صغيرة في الصباح. واحتل المتظاهرون بأعداد كبيرة الجزء الأكبر من شارع ديدوش مراد، حتى ساحة البريد المركزي، كاسرين الطوق الذي فرضته قوات الشرطة.

اقتحام

وحاول المتظاهرون اقتحام مركز التصويت بإكمالية باستور، حيث منعتهم الشرطة برش الغاز المسيل للدموع، لكنها اضطرت إلى غلق المركز لنحو نصف ساعة قبل أن تعيد فتحه.

في غضون ذلك، أدلى الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة بصوته في انتخابات الرئاسة، حيث كلف شقيقه ناصر بالتصويت نيابة عنه بأحد مراكز الاقتراع في العاصمة.

Email