قايد صالح: أطراف لا تريد بقاء الجزائر محصنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أن بلاده ستنتصر بفضل «التلاحم القوي» بين الشعب الجزائري وجيشه.

وأشار صالح إلى أن «هناك أطرافاً لا تريد مطلقاً أن تبقى الجزائر محصنة وتتبع طريق الأمن والاستقرار والتنمية»، مشيراً إلى أن «هذه الأطراف، التي حاولت يائسة، مراراً وتكراراً، من أجل تحقيق أهدافها الخسيسة، التأثير الماكر والخبيث على صلابة الجبهة الداخلية وعلى قوة تماسك وتلاحم النسيج المجتمعي للشعب الجزائري، فباءت كل محاولاتها بالخيبة والفشل والخسران، كونها كانت في مواجهة شعب، اسمه الشعب الجزائري، الذي تحطمت على حصونه كافة المحاولات السابقة وستنكسر على قلاعه كل المحاولات اليائسة».

وأوضح في كلمة توجيهية ألقاها بمناسبة اللقاء الذي جمعه بإطارات وأفراد قيادة القوات البرية في زيارته لها أنه «كما انتصرت الجزائر بالأمس من خلال تلاحم الشعب الجزائري مع جيش التحرير الوطني، فستنتصر بلادنا اليوم، بفضل هذا التلاحم القوي بين الشعب الجزائري وجيشه الوطني الشعبي».

وفي هذا الشأن، نوّه الفريق قايد صالح «بما تحقق إلى غاية الآن، من مطالب شعبية والتي تؤكد صدق مرافقة الجيش الوطني الشعبي للشعب الجزائري خلال هذه الفترة الحساسة، مرافقة اتسمت بسلامة النية وصدق الوعد، وتم في إطارها العمل على اجتثاث رؤوس العصابة، بل وشل أطرافها وأذنابها من خلال مكافحة بؤر الفساد الذي استلزم مرافقة العدالة بصفة كاملة».

وقال بهذا الخصوص: «وقبل التطرق إلى موعد الانتخابات الرئاسية ليوم الخميس المقبل الحاسمة والتاريخية، فإنه حريّ بنا في هذه اللحظة أن ننوّه بما تحقق إلى غاية الآن، من مطالب شعبية والتي تؤكد صدق مرافقة الجيش الوطني الشعبي للشعب الجزائري خلال هذه الفترة الحساسة».

وأضاف أن هذه المرافقة «اتسمت بسلامة النية وبراءة القصد وصدق الوعد، وكانت تنبع من روح المسؤولية العظيمة الموضوعة على عاتق القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وتنهل من منبع قيم ومبادئ الثورة التحريرية المباركة، التي ضحى خلالها الشعب الجزائري بالغالي والنفيس، والتي وضعت الأسس الأولى للدولة الجزائرية الحديثة، من خلال بيانها الرمز، بيان أول نوفمبر الخالد»، مبرزاً أن «روح نوفمبر هو المعلم النير الذي اهتدت به القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المجاهدة وسارت من خلاله على درب الأسلاف الميامين من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأطهار».

واستطرد نائب وزير الدفاع الجزائري قائلاً: «فمن وحي هذه المرافقة المتبصرة والمتلمسة لمصلحة الجزائر في الحاضر والمستقبل، عملنا على اجتثاث رؤوس العصابة، وتم الشروع في شل أطرافها وأذنابها من خلال مكافحة بؤر الفساد الذي استلزم منا مرافقة العدالة بصفة كاملة، بكل ما تعنيه عبارة مرافقة من معنى، أي فتح المجال أمامها لكي تقوم بواجبها الوطني بكل حرية ونزاهة والتزام»، لافتاً إلى أن «نجاح مكافحة الفساد جزء لا يتجزأ من صدق المرافقة الشاملة للشعب الجزائري ولكافة مؤسسات الدولة الجزائرية».

كلمات دالة:
  • الجزائر،
  • قايد صالح،
  • أحمد قايد صالح
Email