خادم الحرمين يبحث مع عقيلة صالح آفاق التعاون

ليبيا تطالب الجامعة العربية بسحب اعتماد حكومة الوفاق

خادم الحرمين مستقبلاً عقيلة صالح | واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، حيث تم خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي وخاصة بين مجلسي الشورى والنواب الليبي.

يأتي هذا في وقت وجه رئيس مجلس النواب الليبي خطاباً لأمانة الجامعة العربية طالب فيه بسحب اعتماد «حكومة الوفاق»، ومقرها طرابلس، بعد توقيع رئيسها فايز السراج مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية، فيما طالب الجيش الليبي بتدخل مجلس الأمن لمواجهة أطماع تركيا في ليبيا.

ووفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني للمجلس، طالب صالح أمين عام الجامعة «بعرض الأمر على مجلس الجامعة لكي يصدر قراراً بسحب اعتماده لحكومة الوفاق واعتماد الجسم الشرعي الوحيد، وهو مجلس النواب وما ينبثق عنه، وعدم الاعتراف بمذكرة التفاهم المذكورة واعتبارها كأنها لم تكن».

وشدد صالح على أن «السلطة التشريعية لا تعترف بمذكرة التفاهم التي وقعت بين حكومة الوفاق والدولة التركية وما يترتب عليها من التزامات، لذلك فإن الدولة الليبية في حل منها ولا تتقيد بها».

واعتبر أن «التوقيع على هذه الاتفاقية دون التصديق عليها من مجلس النواب يهدف إلى التنازل عن سيادة الدولة الليبية وحقوقها المشروعة».

وشدد صالح في البيان أن هذه المذكرة لها خطورة «على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها». واعتبر أن الهدف منها هو «استباحة أراضي الدولة الليبية وأجوائها وموانيها ومياهها الإقليمية من قبل الجيش التركي».

من جهته، أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير، خليفة حفتر، رفضه اتفاق تقسيم الحدود البحرية الذي وقعه السراج، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال في بيان إن اتفاق السراج مع أردوغان باطل.

وتابع الجيش الليبي أن أردوغان يحاول استغلال الموت السريري لحكومة السراج لعقد اتفاقات، موضحاً أن تركيا أصبحت طرفاً مهدداً لمصالح الشعب الليبي.

وطالب الجيش الليبي بتدخل مجلس الأمن لمواجهة أطماع تركيا في ليبيا، مشيراً إلى أن الميليشيات والمجموعات الإرهابية في طرابلس مدعومة من أنقرة.

Email