السيسي في الإمارات.. وحدة مواقف في مواجهة التحديات

محمد بن راشد ومحمد بن زايد والرئيس المصري

ت + ت - الحجم الطبيعي

في 13 نوفمبر وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أبوظبي في زيارة لدولة الإمارات. وجاءت الزيارة في وقت مهم، حيث تشهد المنطقة العديد من التحديات التي تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور بين قيادتي البلدين الشقيقين حيال القضايا الراهنة.

سفير مصر شريف محمد فؤاد البديوي وضع الزيارة في خانة التأكيد على أهمية دور الإمارات عقب ثورة 30 يونيو في مساندة مصر من خلال الجهود التنموية، حيث لعبت الإمارات دوراً مهماً في الوقوف إلى جانب مصر، والذي كان له أكبر الأثر في نفوس الشعب المصري الذي يكن كل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات وشعبها الشقيق.

وإذ شهدت الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة بين الجانبين في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات ومصر، فإن الإمارات تحتضن عدداً كبيراً من أبناء الجالية المصرية. كما أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات ومصر في نمو مستمر، إضافة إلى وجود العديد من الاستثمارات المهمة للإمارات في مصر في مجالات متنوعة وحيوية.

العلاقة بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اللحظة أو نتاج مرحلة استثنائية في التاريخ العربي. فدولة الإمارات كانت منذ بداية تأسيسها في عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على وفاق تام مع مصر، وهي تفخر بعطاء المميزين من أبناء مصر.

Email