معارك جنوب إدلب.. لا تقدم لأي طرف

■ دخان يرتفع من منطقة اشتباكات بين الجيش السوري والموالين لتركيا في إدلب | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت خطوط التماس في محافظة إدلب السورية اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، حيث تحاول القوات الحكومية تحقيق تقدم وكسر خطوط المعارضة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصائل المعارضة المسلحة شنت وبتمهيدٍ من قصفٍ بري مكثف هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها قوات الحكومة السورية مؤخراً بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة على محاور إعجاز والمشيرفة وأم الخلاخيل وسرجة والزرزور، مترافقة مع قصف من قبل الفصائل على مواقع قوات الحكومة في المنطقة، وقامت الطائرات الروسية والحكومية السورية بصد الهجمات عبر استهدافها محاور القتال ومناطق أخرى في قريتي الغدقة والصيادي.

كما أفاد المرصد السوري، بوقوع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة، وقوات الحكومة السورية من جهة أخرى، على محور قرية تل الدم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، وذلك في محاولة تقدم نفذتها القوات الحكومية.

وقال قائد عسكري في الفصائل الموالية لتركيا إن قواته صدت هجوماً للجيش السوري وحلفائه على محاور قرية سرجة وصولاً الى منطقة تل دم غرب مدينة سنجار في ريف ادلب.

خسائر كبيرة

وأكد القائد العسكري أن القوات المهاجمة تكبدت خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، فقد تم رصد عبر أجهزة اللاسلكي مقتل أكثر من 15 عنصراً من القوات الحكومية، وأسر عنصر سلم نفسه خلال الهجوم، كما تم تدمير دبابة ومقتل طاقمها باستهداف على أطراف قرية سرجة.

في الأثناء، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية وسط مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة له، نجم عنه إصابة خمسة أشخاص بجراحٍ بليغة من بينهم قيادي موالي لتركيا.

كما انفجرت سيارة مفخخة في بلدة عين العروس بريف الرقة الشمالي.

وقال مصدر طبي في مدينة تل ابيض إن أكثر من 15 شخصاً سقطوا قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في الشارع العام وسط البلدة. وكانت مدينة تل أبيض قد شهدت ستة انفجارات، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.

ويسيطر جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية له على منطقة تل أبيض.

Email