الجيش الليبي يحرز تقدماً جنوبي طرابلس

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية، من فرض سيطرتها على نقاط جديدة في منطقة مشروع الهضبة جنوب العاصمة طرابلس.

فيما تأكد أمس مقتل حسن موسى آمر قوة حماية الجنوب التابعة للميليشيات في قصف جوي استهدف رتلا لمسلحين حاولوا الاستيلاء على حقل الفيل النفطي جنوب غرب البلاد.

حيث يتهم الجيش الوطني الليبي حسن موسى بتزعم ميليشيات التبو الانفصالية التي تضم عددا من عناصر المعارضة التشادية المسلحة والإرهابيين الفارين من المنطقة الشرقية والهلال النفطي، والتي شنت في مناسبات سابقة هجومات على مدن مثل سبها ومرزق، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، خالد المحجوب، في تصريح إن قوات الجيش حققت تقدماً في محيط معسكر حمزة بعد أن قامت وحداته بعملية عسكرية محكمة على الأرض بدعم من سلاح الجو، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

من جهته أوضح الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان له، أن غارات طيران الجيش الليبي التي نفذها أول أمس في جنوبي مدينة أوباري أسفرت عن تدمير 25 آلية عسكرية ومقتل العشرات من العناصر الإرهابية التخريبية وتدمير كميات من الذخائر.

مضيفا أن وحدات الجيش التي تقدمت إلى المنطقة بعد غارات الطيران، حيث مشطت الموقع وغنمت آليات مسلحة لم يطلها القصف الجوي، وتم انتشارها في مدينة مرزق.

وأوضح بأن القيادة العامة أثبتت بذلك قدرتها على حماية كافة الأراضي الليبية، مشدداً على أنه لا تهاون في ردع المخربين الإرهابيين وكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب الليبي، وخاصة قطاع الغاز والنفط، وستحمي مصالح الشركات الأجنبية الشريكة والتي تمثل دولاً صديقة ومصالح مشتركة، بحسب البيان.

تحول

وشهدت منطقة الجنوب الغربي للبلاد، تحولاً مهماً لفائدة الجيش الوطني الليبي بعد دخوله مدينة أوباري في ظل الترحيب الشعبي من قبل التوارق، وسيطرته على معسكر «تيندي» الذي كان يخضع لسيطرة قوات الفريق علي كنه التابعة للمجلس الرئاسي، والذي ينتمي الى قبائل التوارق، وحاول تنظيمهم في وحدات مسلحة معادية للجيش الوطني إلا أنه فشل في ذلك.

ووصل آمر مجموعة المناطق الجنوبية العسكرية التابعة للقيادة العامة اللواء أبو القاسم الأبعج إلى مدينة أوباري، حيث كان في استقباله سلطان قبائل التوارق الشيخ حسين الكوني، ثم انتقل الى مدينة تراغن التي تقع إلى الشرق من مرزق بحوالي 54 كم، وإلى الجنوب من سبها بحوالي 140 كم.

Email