سيرة ذاتية حافلة بالعمل الدبلوماسي منذ عام 1978

أمير الكويت يعيّن صباح الخالد رئيساً للوزراء

أمير الكويت وولي عهده خلال استقبال صباح الخالد | كونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عيّن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا جديدا للوزراء وكلفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

وأدى صباح الخالد اليمين أمام أمير دولة الكويت بعد ساعات من صدور التعيين. وخاطب الشيخ صباح الأحمد رئيس الوزراء بالقول: «حمّلناك المسؤولية. ثوبك نظيف، فحارب الفساد والمفسدين».

ويشغل رئيس الوزراء الجديد موقع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية منذ سنوات وحتى تعيينه في منصبه الجديد.

وتزامناً مع إعلان التكليف، استقبل أمير الكويت رئيس مجلس الأمة، مرزوق علي الغانم، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء السابق، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وذلك في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الكويتية.

وأول أمس، أكد الشيخ صباح الأحمد أن الكويت دولة مؤسسات، فيها دستور وقانون، ولن يفلت من العقاب أي شخص، مهما كانت مكانته، إذا ثبتت إدانته بالاعتداء على المال العام، فلا حماية للفاسد.

وعلى وقع أزمة تشكيل الحكومة، قال أمير الكويت في خطاب للكويتيين نقل عبر التلفزيون الرسمي: «ساءني وآلمني أن أرى هذا التراشق في وسائل الإعلام ومواقع التواصل وتبادل الإساءات والاتهامات التي يرفضها ديننا الحنيف وما توارثناه من قيم وتقاليد أهل الكويت الكرام».

وقال: «ندعو الجميع للحكمة والالتزام بأخلاق مجتمعنا بعدم الإساءة للكرامة أو إطلاق اتهامات دون دليل أو برهان، فحرية التعبير لا تعني السماح بالدخول لمتاهة الفوضى والعبث المدمر»، مضيفاً: «نحن في دولة قانون تكفل للجميع حق اللجوء للقضاء في مواجهة شبهات الفساد».

سيرة ذاتية

وتعد الحكومة الجديدة التي كلف الشيخ صباح الخالد باختيار أعضائها الأولى له كما يعتبر ثامن شخصية تتولى هذا المنصب منذ عام 1962.

والشيخ صباح الخالد من مواليد الكويت عام 1953 وحاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977. والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية - قسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983 ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة بين عامي 1983 و1989.

وعمل الشيخ صباح الخالد سفيرا للكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998 شارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1998.

وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيسا لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير وعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في يوليو عام 2006 ومارس عام 2007 ثم وزيرا للإعلام في مايو 2008 ويناير 2009.

وتسلم الشيخ صباح الخالد حقيبة وزارة الخارجية عام 2011 وعين في فبراير 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأعيد تعيينه في ديسمبر عام 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.

وفي يناير عام 2014 صدر المرسوم الأميري بتعيينه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وفي ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية وفي ديسمبر 2017 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.

Email