تضامن واسع مع صحافي فقد عينه برصاص قناص

الاحتلال يعدم فلسطينياً في القدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، أثناء مطاردة سيارته في القدس، وأصيب الشاب إصابة بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى، حيث أعلن استشهاده.


وفي تبريرها لعملية القتل زعمت شرطة الاحتلال أنها أمرت الشاب بالتوقف أثناء قيادة سيارته في القدس، لكنه لم يفعل، وبدأت بمطاردته وعندما رفض التوقف أطلقت عليه النار، ما أدى لإصابته بجروح حرجة، حيث أعلنت مصادر طبية لاحقاً استشهاده.


يأتي هذا في وقت تظاهر صحافيون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة تضامناً مع زميل لهم، فقد إحدى عينيه برصاص قناص إسرائيلي خلال مواجهات قبل يومين.


عين الحقيقة


وكان المصور الصحافي معاذ عمارنة أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالبلاستيك في عينه اليسرى خلال توثيقه مواجهات اندلعت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين في الخليل الجمعة الماضية.


وظهر المصور عمارنة، الذي يعمل لدى وكالة أنباء محلية، في مقطع فيديو وصور متداولة والدماء تسيل من عينه قبل أن ينقل إلى مستشفى في الخليل، ليعلن لاحقاً أن الإصابة أدت لاقتلاع عينه.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة والعشرات بالاختناق، أمس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم بالضفة الغربية. وجرت المواجهات عقب التظاهرة التضامنية مع الصحافي عمارنة.


تظاهرات مماثلة


وشهدت مدن عدة بالضفة الغربية تظاهرات مماثلة للتضامن مع عمارنة بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين وجهات أهلية ورسمية. كما جرت تظاهرة تضامنية مماثلة في مدينة غزة، رفع المشاركون فيها لافتات تندد بـ«استمرار انتهاكات» إسرائيل بحق الصحافيين الفلســـطينيين واستهدافهم خلال عملهم.


وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن استهداف عمارنة خلال عمله الصحافي «استمرار لسجل أسود حافل لإسرائيل بملاحقة حراسة الحقيقة، ومحاولة أخرى لحجب الجرائم».

Email