نتانياهو يهدّد والفصائل تتوعّد ووسيط أممي يصل إلى القاهرة

حمّام دم في غزة..عشرات الشهداء والجرحى

طفل فلسطيني يجمع ما تبقى من منزله المدمر | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت إلى 24 شهيداً ومئات الجرحى قائمة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لترتقي إلى مستوى حمام دم، فيما يستمر العدوان من خلال الغارات المكثّفة لليوم الثاني على التوالي.

وفيما توعدت الفصائل الفلسطينية بالرد على العدوان، أعلنت إسرائيل مواصلتها ما أسمته «ضرب حركة الجهاد الإسلامي في القطاع المحاصر».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، استشهاد 24 شخصاً، وإصابة 71 آخرين جراء الغارات. وأوضحت أن 14 فلسطينياً استشهدوا، الأربعاء، فيما استشهد الثلاثاء، 10 فلسطينيين، في غارات متفرقة.

نساء واطفالوذكرت الوزارة أن من بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، ومن بين الجرحى 30 طفلاً و13 سيدة؛ ومن بين شهداء الأربعاء، أب يدعى رأفت عيّاد، وابناه إسلام وأمير عيّاد، استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف ورشة نجارة تقع بحي التفاح شرقي المدينة.

في الأثناء، ورداً على استشهاد أبو العطا وزوجته، أطلق مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي نحو 220 صاروخاً على إسرائيل أول من أمس، واستأنفوا إطلاق الصواريخ أمس، استيقظ السكان في مدينتي نتيفوت وعسقلان الإسرائيليتين على أصوات صفارات الإنذار التي أطلقت لتحذير السكان من الصواريخ ومن أجل النزول إلى الملاجئ، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ قائلة إنها «رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني».

وقالت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، بغزة إنّها «ستستمر في الردّ على العدوان وستثأر لدماء الشهداء»، وأضافت الغرفة، التي تضم الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية، في بيان نشرته أمس، أنها «ستلقن العدو درساً لن ينساه في هذه المواجهة التي تديرها بتنسيق على أعلى المستويات».

وذكرت أن الأجنحة العسكرية «ما زالت ولليوم الثاني تواصل الرد على العدوان والجريمة الصهيونية، وتدك مواقع الكيان ومغتصباته».

وبدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أنهى تنفيذ «موجة واسعة من الضربات الجوية ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة»، وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن الجيش «كثف من وتيرة الغارات ونوعية الأهداف»، في إشارة إلى الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

من ناحيته، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو في مستهل جلسة الحكومة بمواصلة ضرب الجهاد الإسلامي، وأضاف: لذا أمامهم خيار واحد إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات. هذا هو الخيار أمامهم.

رسائل

دان المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنها تعتبر جرائم حرب، وتضاف لسجل إسرائيل الدامي، مطالبا بتوفير حماية فورية للمدنيين.

Email