استطلاع «البيان»: انقسام حول الوساطة الأمريكية بشأن «سد النهضة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وحسابيها في «تويتر» و«فيسبوك» انقساماً بشأن نتائج الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة في ملف سد النهضة حيث أعرب 49 في المئة من متوسط الاستطلاعات الثلاثة إلى أن واشنطن ستنجح في هذه المهمة في حين أعرب 51 قي المئة بأن وساطتها لن تنجح وأنه لا بد من عوامل أخرى.ويقول ورئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة، نبيل بدر: أعتقد بأن الوساطة الأمريكية فيما يتعلق بأزمة سد النهضة الأثيوبي، هي بمثابة تطور إيجابي ، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت مفاوضات ممتدة، ولم تشهد نتائج تطمئن الأطراف المختلفة، بخاصة مصر، بالنسبة لحصتها من المياه، وأيضاً الاتفاق على نظام وفترة ملء السد

بدوره، يشير مستشار مركز الخليج للدراسات، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أشرف حربي، إلى أنه لا شك أن الوساطة الأمريكية خطوة إيجابية نحو الحلحلة ووجود وسيط دولي -كما طلبت مصر قبل ذلك- نستطيع من خلاله أن نتوصل إلى توافق بالنسبة للأزمة مع أثيوبيا بخصوص سد النهضة، أمر في غاية الأهمية. ومن الأردن، أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة إلى أهمية إنهاء هذا الخلاف بين الدول الثلاث، وواشنطن من خلال جهودها المؤثرة يمكن أن تجد مخرجاً وأن تنهي هذا الخلاف قبل أن يصبح أزمة إقليمية. وجود طرف دولي سيساهم بشكل كبير في الوصول إلى حل مرض للأطراف جميعها.

مؤشرات نجاح

من جهته، يؤكد الكاتب الصحافي جهاد أبو بيدر أن المؤشرات تدل على أن الوساطة الأمريكية في طريقها للنجاح، واستطاعت مبدئياً أن تلحلح هذا الملف الذي وصل إلى طريق مسدود عبر السنوات الأخيرة. وأضاف: في الحقيقة هناك حاجة إلى منظومة تعاون دولي فيما يتعلق بأمن النيل للحفاظ عليه وعدم هدره، فأكثر من 50 مليار متر مكعب من النيل مهدر ويذهب هباء منثوراً ويجب التنبه واتخاذ الاجراءات المناسبة لذلك.

Email