أديس أبابا تؤكد أن اجتماعات واشنطن إيجابية

9 جولات تفاوضية مقبلة حول سد النهضة

سد النهضة ملف يتجه نحو الانفراج | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت أديس أبابا، أمس، أن اجتماعات وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان التي جرت في واشنطن إيجابية، كما أكدت على مواصلة المباحثات بشأن سد النهضة والإسراع في حل جميع المسائل الفنية خلال 9 جولات مقبلة تبدأ منتصف الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وزيرا الخارجية جدو أندارجاشاو، والمياه سليشي بقلي، الإثيوبيان للحديث حول تطورات ملف سد النهضة واجتماعات واشنطن.وقال وزير الخارجية الإثيوبي إن الاجتماع كان مفيدًا في إزالة بعض التشويش، وعكس موقف أديس أبابا البنّاء تجاه أكبر سد للطاقة الكهرومائية في أفريقيا بمجرد الانتهاء منه.

تسريع المفاوضات

وأوضح أن الجانب الأمريكي والبنك الدولي دَعَوَا إلى تسريع عملية المفاوضات، إلى جانب أنهما سيكونان مراقبين للمفاوضات التي ستتم بين البلدان الثلاثة حول سد النهضة. وأشار إلى أن الدول الثلاث عكست وجهات نظرها حول المفاوضات المتعلقة بسد النهضة. وأضاف: «أكدنا حقنا في الاستخدام العادل لمياه النيل بما لا يلحق أي ضرر بدولتي المصب مصر والسودان».

وأكد أن إثيوبيا تعلق أهمية كبيرة على المفاوضات الفنية الثلاثية وهي واثقة من أن أي خلافات ستتم معالجتها من خلال مشاورات اللجنة الفنية.

فيما قال وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي إن ما تم التوصل إليه في الاجتماعات أن يتم حل جميع المسائل الفنية المتعلقة بسد النهضة خلال 9 جولات تفاوضية بين البلدان الثلاثة تبدأ في الـ15 من الشهر الجاري بأديس أبابا ثم القاهرة والخرطوم على التوالي من أجل التوصل إلى حلول حول المسائل الفنية المتعلقة بسد النهضة.

وأوضح أنه في حال عدم التوصل إلى توافقات خلال هذه الجولات يتم رفع الملف إلى قادة البلدان الثلاثة، أو البحث عن الوسيط بحسب المادة 10 من اتفاق المبادئ الذي وقعت عليه الدول الثلاث بالخرطوم في مارس2015.

نتائج إيجابية

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد في بيان أول من أمس أن اجتماعات واشنطن حول سد النهضة أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها ضبط مسار المفاوضات وتضع له جدولاً زمنياً محدداً.وعقب الاجتماعات، أكدت مصر والسودان وإثيوبيا التزامها المشترك بالوصول إلى اتفاق شامل ومستدام ومتبادل للمنفعة بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

Email