ناشطون لـ« البيان»: «النصرة» تنكل بأهالي تخاريم

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد مصدر مطلع لـ«البيان» في ريف إدلب أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً، اقتحمت بلدة كفر تخاريم بعد تجهيزات عسكرية ضخمة، إذ كلفت الهيئة القيادي الأمني المسؤول عن الحدود العام المدعو «أبو بلال القدس»، وكتائب أخرى تحت قيادة ما يعرف بـ«حسن الشب»، وهي مجموعات متوحشة معروفة بالقمع والتنكيل والقسوة.

قصف ناري

وبدأت هيئة تحرير الشام العملية العسكرية على كفر تخاريم أمس بقصف ناري على البلدة واستخدام الرشاشات الثقيلة والخفيفة والمتوسطة خلال محاولة اقتحامها، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى، فيما أصابت النيران مخيماً عشوائياً، وأحدثت أضراراً في المباني والممتلكات، فيما أكد ناشطون لـ«البيان» أن مقاتلي الهيئة نكلوا بالمدنيين خلال عملية الاقتحام.

وبحسب المصدر حاولت في البداية السيطرة على المدينة من دون خسائر عسكرية، إذ قدمت اتفاقاً يسمح لها ببسط السيطرة على المدينة وإخضاع أهلها لسيطرة التنظيم، واختيار 18 شخصا من الأهالي، للتواجد في المخفر إلى جانب عناصر «حكومة الإنقاذ» التابعة لجبهة النصرة، فيما اقترحوا جمع الزكاة بمشاركة أشخاص من المدينة، وتوزيعها داخل البلدة بإشراف لجان من المدينة، إلا أن الأهالي رفضوا هذه الاقتراحات واعتبــروها إخضاعاً لهــم بصيغــة أخـرى.

وبعد رفض الأهالي، عمد التنظيم الإرهابي إلى الانتقام من أهالي كفر تخاريم، خصوصا بعد أن طرد أهالي البلدة لجاناً تابعة له من معاصر الزيتون فيما سيطروا على المخفر.

Email