«الدستوري» يرفض لقاء الرئيس التونسي

■ سعيّد يقبّل العلم التونسي أثناء مراسم تنصيبه | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ الرئيس التونسي قيس سعيّد في دفع فاتورة إعلان حركة النهضة الإخوانية دعمها له في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وفيما رفض الحزب الدستوري الحر لقاءه إلى حين اختيار مساعديه ليحدد كيفية التعامل مع ولايته، أعلن حزب التيار الديمقراطي جملة من الشروط للمشاركة في أية حكومة قادمة محدداً ضرورة استقلالية رئيس الوزراء.

وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن المكتب السياسي لحزبها رفض دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، معتبرة أن هذه الدعوة سابقة لأوانها بسبب عدم وضوح الرؤية في تنفيذ المضامين التي تضمنها خطاب أداء القسم الأربعاء الماضي. وأشارت إلى أنّه تمّ توجيه رسالة مفتوحة إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية تتضمن أسباب رفض الدعوة.

وتابعت موسي أنها لا يمكن أن تلتقي رئيس الجمهورية قبل أن تعرف فريق المستشارين الذي سيعمل معه وقالت، «على سبيل المثال إذا رئيس الجمهورية وظّف عناصر إخوانية في القصر، فمن المستحيل أن نلتقي به خلال السنوات الخمس التي سيقضيها على كرسي الرئاسة».

وأردفت موسي بأنها لا يمكن أن تقابل رئيس الجمهورية طالما لم يشرع في تطبيق المبادئ التي أعلن عنها على غرار المسألة المتعلّقة بمكافحة الإرهاب.

إلى ذلك، أعلن حزب التيار الديمقراطي جملة من الشروط للمشاركة في أية حكومة قادمة، في مقدمتها ضرورة اختيار رئيس حكومة مستقل،وقال في بيان له، أمس، إنه «وبالنظر للأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد واستشراء الفساد وسيطرة اللّوبيات على مفاصل الاقتصاد الوطني، وانعدام ثقة المواطن في مؤسسات الدولة و أجهزتها، واعتباراً لأنه لا مجال لإنقاذ البلاد من هذه الأزمة الخانقة والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الرقي الاجتماعي.

Email