أكد أن بناء الثقة هو حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق السويد

غريفيث: هناك مؤشّرات جيدة بشأن مفاوضات جدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس دور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في دعم مسار السلام في اليمن.

وأكد وجود مؤشرات جيدة بشأن مفاوضات جدة بشأن الوضع في جنوب اليمن. فيما كشف أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عن أن الحوثيين يفرضون أكثر من 100 قيد على توزيع المساعدات الإنسانية، بينما أشاد مندوب أمريكا بالمساعدات الإماراتية السعودية لليمن.

وقال غريفيث، خلال تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن من العاصمة السعودية الرياض «نثمن دور ولي العهد السعودي بشأن دعم مسار السلام في اليمن».

وتستضيف السعودية في مدينة جدة محادثات غير مباشرة منذ شهر بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء مواجهات وقعت في عدن.

وقال غريفيث: «هناك مؤشرات تبرز بأننا في الاتجاه الصحيح.. الجهود الدبلوماسية من السعودية تجعلنا نقول إن هناك إشارات مشجعة لحل النزاع».

وذكر أن التقدم في مباحثات جدة الذي تم تسجيله مهم.

كما قدم مبعوث الأمم المتحدة بعض المستجدات فيما يخص الوضع في اليمن، بالقول «هناك انخفاض للعنف وتحرير لبعض السجناء والمحتجزين.. إضافة إلى إيجاد بعض الطرق المبتكرة للسماح بنقل الوقود من موانئ مختلفة، وهذا أمر ضروري».

وتابع «في الحديدة، ما زالت عملية إعادة انتشار القوات تشكل محور التركيز الأساسي، أدى إنشاء مركز العمليات المشتركة مع الطرفين إلى انخفاض ملموس في انتهاكات وقف إطلاق النار. بناء الثقة هو حجر الزاوية في تنفيذ الاتفاق». وأضاف «نسعى حالياً إلى تحسين الحالة الإنسانية في اليمن، من خلال الالتزام بعدد من التدابير الهادفة إلى تقليل معاناة الشعب اليمني».

في سياق آخر، اعتبر غريفيث أن «هناك المزيد من الأمل رغم البؤس الكبير الذي يعيشه الشعب اليمني»، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية بدأت بالوصول إلى منطقة الدريهمي في الحديدة.

انتهاكات

من جهته، شكر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، السعودية على دعم الأمم المتحدة لمواجهة الوضع الإنساني في اليمن. ودعا لوكوك الحوثيين لوقف الممارسات التي تؤدي لرفع أسعار المواد الاستهلاكية، مشيراً إلى أن أسعار الوقود في اليمن تضاعفت 3 مرات في الأشهر الماضية. وكشف لوكوك عن أن الحوثيين يفرضون أكثر من 100 قيد على توزيع المساعدات الإنسانية.

إشادة

من جانبه، أعرب مندوب الولايات المتحدة عن امتنان بلاده للإمارات والسعودية على تقديم المساعدات لليمنيين. كما اعتبر المندوب الأميركي أن وقف هجمات الحوثيين على السعودية سيكون خطوة مهمة نحو التهدئة.

بدورها، أثنت مندوبة بريطانيا على دور السعودية في المحادثات بين أطراف النزاع في جنوب اليمن، مضيفةً: «نأمل بالمزيد من الإجراءات الإيجابية للتهدئة في اليمن».

في سياق متصل، ذكّر مندوب فرنسا بأن أطراف النزاع في جنوب اليمن يقتربون من اتفاق في محادثات جدة.

أما مندوب روسيا فاعتبر أنه من الضروري الوصول إلى اتفاق سلام وإنهاء أزمة اليمن،

من جانبه، أعرب مندوب الكويت في الأمم المتحدة عن استعداد بلاده لاستضافة جولة مفاوضات جديدة بين اليمنيين لإيجاد حل لأزمة اليمن، مشدداً على أنه «لا حل عسكرياً للأزمة اليمنية».

إرشادات

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ميليشيا الحوثي بالتوقف فوراً عن تعريض مئات المختطفين للخطر والتوقف عن استخدامهم دروعاً بشرية وأهدافاً للضربات الجوية.

وقال المرصد الحقوقي الدولي في بيان له إنه رصد تنفيذ ميليشيا الحوثي عملية نقل لمئات المختطفين اليمنيين من أحد السجون بالعاصمة صنعاء إلى موقع عسكري، معبراً عن مخاوفه من استخدام الجماعة المحتجزين دروعاً بشرية وتعريض حياتهم للخطر.

Email