أعلن الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد أن لا يمتلك أية صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء فيسبوك أو تويتر وجاء في بيان له أمس أنه «يعلم كل الصحفيين بوسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
أن لا وجود لأي صفحة رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي تمثله أو تتحدث باسمه، مؤكداً أن الصفحات الموجودة حالياً وخاصة على فيسبوك وتويتر هي مبادرات فردية في إطار دعم ترشحه للانتخابـات الرئاسية، وليس له أي علـم مسبــق بما يتــم نشــره فيهــا».
كما أكد «أن لا وجود لأي ناطق رسمي باسمه وأنه لا يلزمه إلا ما يصرحه هو بشخصه».
وجاء هذا التوضيح في الوقت الذي يحاول فيه محسوبون على الرئيس المنتخب تسريب مواقف سياسية ذات نزعة إخوانية في ما يتعلق بالعلاقات والقضايا الإقليمية والدولية.
ونفت حملة سعيّد أن يكون نشر أية تغريدة على موقع تويتر حول الربيع العربي، مشيرة إلى أنه لا يمتلك حساباً على هذا الموقع، وكان موقع يحمل اسمه ويتابعه أكثر من 150 ألف شخص قد نسب إلى سعيّد تغريدة باعتباره يمثّل أبناء الربيع العربي، وتم لاحقاً حذف التغريدة بعد أن تم اكتشاف الأطراف التي تقف وراءها.
اعتداء على الصحفيين
ولا تزال مشكلة الانفلات التي تميز جانباً من داعمي سعيد تثير إحراجاً له، وفي هذا السياق، دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها، الرئيس المنتخب إلى الدعوة الصريحة للتوقف عن الاعتداءات على الصحفيين والاعتذار المباشر عما أقدم عليه من أعلنوا أنهم أنصار لهم في عدد من مناطق البلاد.
وأكدت نقابة الصحفيين «تعمّد بعض المجموعات من المحتفلين بنتائج سبر الآراء التي تفيد بفوز المترشح الرئاسي قيس سعيّد، مساء الأحد، إلى الاعتداء على صحفيين في مناطق متفرقة من البلاد».

