الغزو التركي وأمن الخليج في «قمّة بـيروت إنستيتيوت»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق مساء اليوم في العاصمة أبوظبي فعاليات قمّة «بيروت إنستيتيوت» بنسختها الثالثة تحت عنوان «عقد العشرينيات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعدّ؟» وسط مشاركة عربية ودولية واسعة من 35 دولة، من أجل بلورة الفرص والتحديات المرتقبة بحلول عقد الثلاثينيات، واقتراح توصيات ورؤى مبتكرة للمرحلة المقبلة.

وتناقش القمة التي يفتتحها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، في يومها الأول مستقبل الخليج العربي بين التصعيد السياسي والأمن البحري، وبحث مسألة انعكاس التغيرات الجيوسياسية على مستقبل الخليج العربي ومدى إمكانية تحقيق الخطـط الإصلاحية والمبادرات الطموحة فــي أعقــاب الأزمــات والتحديــات.

وأشاد الأمير تركي الفيصل عضو مجلس الإدارة في «بيروت إنستيتيوت» خلال مؤتمر صحافي عقد أمس للإعلان عن تفاصيل القمة بشعار القمة «عقد العشرينيات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعدّ؟» واصفًا إيّاه بـ«العنوان الجذّاب كونه يتطلّع إلى المستقبل».

وقال إن عالمنا العربي يمرّ بمرحلة مخاض فكري واجتماعي وسياسي وعسكري، وسيتركز النقاش خلال القمة حول المخاطر المتوقعة وسبل الاستعداد لمواجهة ودرء هذه المخاطر، ولا سيّما أن الاستعداد لا يكون عسكرياً ودبلوماسياً فحسب، إنما هو استعداد فكري قبل كل شيء، ومجتمعنا غني بالخبراء والمفكرين، لذلك علينا في العالم العربي إما أن نكون فاعلين أو سنبقى مفعولاً بنا.

من جانبها، أشارت الدكتورة راغدة درغام المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«بيروت إنستيتيوت» إلى أن القمة تتطرق إلى السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، وتساؤلات حول الجهة التي أعطت الضوء الأخضر لتركيا وأردوغان للقيام بغزو شمال سوريا.

وأضافت: سنبحث في الخيارات والتحديات والأحداث التي يمكن أن تفاجئنا، هل نبني استقلالية ذاتية أم نلجأ إلى روسيا كما حصل أثناء الاتحاد السوفييتي حيث انقسمنا على بعضنا البعض.

Email