العراق يتأهّب تحسّباً من «الدواعش» ويستعد لاستقبال اللاجئين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الحكومة العراقية عن حالة التأهب القصوى تحسباً لأية ارتدادات لتنظيم «داعش»، وسط مخاوف من عودة عناصر التنظيم الذين سبق أن فروا بعد هزيمتهم ودخول القوات العراقية إلى معقلهم في مدينة الموصل في ظل الهجوم التركي على شرق سوريا، وفيما نفذ الطيران العراقي طلعات جوية على عدد من أوكار التنظيم، في شمال غرب بحيرة حمرين في محافظة ديالي شرق العراق، وقضى على من فيها.

وأفاد مصدر عسكري عراقي بمحافظة نينوى بمقتل أربعة عسكريين، بينهم ضابط، إثر هجوم لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي على نقطة قرب الحدود العراقية السورية شمال بغداد. وقال العقيد شامل خضر من الجيش العراقي إن «عناصر داعش هاجموا، صباح أمس، نقطة تابعة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية مع سوريا على أطراف قضاء البعاج غرب الموصل فقتلوا أربعة عسكريين، بينهم ضابط برتبة عقيد، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».

وفي السياق وجّه مجلس الأمن الوطني العراقي، بتأمين حدوده مع سوريا، وذلك بعد العدوان التركي. وذكر بيان حكومي أن المجلس ناقش تداعيات العدوان التركي العسكري على الأراضي السورية، وما يخلفه من آثار على العراق.

إلى ذلك دمر سلاح الجو العراقي، أمس، ثلاثة أوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي وقضى على من فيها شمال غرب بحيرة حمرين في محافظة ديالي شرق العراق. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن خلية الإعلام الأمني العراقية قولها في بيان «إن طائرات مقاتلة عراقية نفذت ضربات جوية بإشراف قيادة العمليات المشتركة وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، مستهدفة ثلاثة أهداف لإرهابيي «داعش»، ما أسفر عن تدمير هذه الأهداف وقتل من فيها من عناصر إرهابية».

Email