اجتماع مغلق لمجلس الأمن.. وموسكو تسعى لمحادثات بين دمشق وأنقرة

رفض عالمي للعدوان.. واستدعاءات للسفراء الأتراك

تظاهرة في الحسكة السورية رفضاً للعدوان التركي | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبرت دول عدة في العالم عن قلقها إثر العدوان التركي في شمال شرق سوريا منددة بالعدوان، وسط حملة استدعاء لسفراء أنقرة في دول عدة، فيما عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً لبحث العدوان، مع سعي موسكو لعقد محادثات بين دمشق وأنقرة.

وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة، الأوضاع في سوريا، حيث تم التوافق علي ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، تنهي معاناة الشعب السوري وتحفظ وحدة وتماسك سوريا.

ودان الرئيس المصري العدوان التركي، وأكد في بيان أصدرته الرئاسة المصرية على «رفض مصر للعدوان التركي»، محذّراً من «التداعيات السلبية على وحدة سوريا. وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها».

وطالب الأردن بوقف العدوان التركي. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تغريدة على «تويتر» «نرفض أي انتقاص من سيادة سوريا وندين كل عدوان يهدد وحدتها».

وبحث عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح «التطورات على الساحة السورية» وأكد «رفض الأردن لأي انتقاص من سيادة سوريا وتهديد وحدتها».

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ترغب بحصول محادثات بين تركيا والسلطات السورية حول الأكراد، مضيفاً أن موسكو ستسعى أيضاً إلى إجراء اتصالات بين دمشق والأكراد.

ودعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تركيا إلى «أن تنهي في أسرع وقت» العملية، منبهاً إياها من «خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته». وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أفاد أن وزارة الخارجية استدعت سفير تركيا إثر العملية التركية.

كما استدعت إيطاليا كذلك السفير التركي في روما.

ودعت الصين إلى احترام سيادة سوريا. وطالب رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر بوقف العمليات التركية، وقال لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالاً لإقامة «المنطقة الآمنة». ودعت منظمات عدة إلى تجمعات يوم غدٍ السبت في باريس ضد الهجوم التركي.

قطر تؤيد

أعلن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية عن دعم بلاده للعملية العسكرية التركية في شمالي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية. وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، زوّد نظيره القطري بمعلومـات عن العملية في مناطـق شـرق الفـرات السوريـة.أنقرة - وكالات

Email