قصف تركي يطال سجناً يضم عناصر لـ«داعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، أمس، أن القصف التركي طال سجناً يضم مقاتلين أجانب في تنظيم داعش في مدينة القامشلي في شمال شرق البلاد.

وقالت الإدارة الذاتية في بيان «قام النظام التركي مساء الأربعاء ومع بدء حملته العسكرية المسعورة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، باستهداف جزء من سجن جركين في قامشلو»، من دون أن تحدد الأضرار التـي طالتــه.

مجرمون خطرون

وأوضحت أن السجن «يحتوي بداخله أخطر المجرمين من أكثر من 60 جنسية، مارسوا أثناء تواجدهم ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي شتى أنواع الإجرام والإرهاب»، معتبرة استهدافهم «محاولة واضحة لمساعدتهم على الهرب».

وحذر الأكراد أن «الاعتداءات على السجون التي تحوي عناصر داعش الإرهابيين ستؤدي إلى كارثة قد لا يستطيع العالم تحمل تبعاتها في وقت لاحق».

فرار عناصر

وأقدم عدد من نساء «داعش»، في مخيم الهول على مهاجمة الحراس وإضرام النيران في بعض الخيم، تزامناً مع بدء العملية التركية. وتحدثت وسائل إعلام سورية محلية، عن تمكن عدد من عناصر «داعش» من الفرار من المخيم.

بالتوازي، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش الأمريكي يحتجز قياديّيْن من «داعش» تسلّمهما من القوات الكردية ونقلهما خارج سوريا عقب الهجوم التركيّ.

من جانبه، غرّد الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب على تويتر قائلاً «في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، استبقت الولايات المتحدة الأمر بنقل اثنين من ناشطي تنظيم (داعش) على صلة بعمليات قطع رؤوس في سوريا ومعروفين باسم البيتلز إلى خارج البلاد، إلى مكان آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة».

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنهما محتجزان حاليا في العراق.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «سي ان ان» أنّ الإرهابيين هما ألكساندا آمون كوتي والشافعي الشيخ.

Email