قتلى من «داعش» والجيش في اشتباكات قرب دير الزور

المعارضة السورية تدعم توغّل تركيا

قوات تركية في الشمال السوري | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهدت المعارضة السورية المسلّحة المدعومة من تركيا أمس، بدعم أية عملية عبر الحدود تلوح أنقرة بشنها في شمال شرقي سوريا، فيما سقط قتلى من الجيش السوري وتنظيم داعش باشتباكات قرب مدينة دير الزور.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إن تركيا لا تملك خياراً سوى العمل بمفردها نظراً للافتقار إلى التقدم في المحادثات مع واشنطن، وذلك في أقوى مؤشر مباشر حتى الآن على توغل عسكري. وقال سليم إدريس المسؤول في المعارضة السورية المدعومة من تركيا في مؤتمر صحافي في جنوب شرق تركيا «فيما يتعلق بشرق الفرات..

. هذه أراضٍ سورية. نحنا من واجبنا أنه نقاتل في هذا الجزء من أرض سوريا الغالية». وأضاف «نحن نقف بكل قوة وعزيمة ودعم مع أشقائنا في جمهورية تركيا في قتال كل أنواع الإرهاب».

وفي ظل توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، يقول دبلوماسيون ومحللون إن أردوغان لا يعتزم إثارة غضب واشنطن بتوغل واسع النطاق في شمال شرقي سوريا.

حيث تتمركز القوات الأمريكية إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية. لكن تركيا التي شنت عمليتين عسكريتين مع حلفائها من مقاتلي المعارضة في شمال سوريا في السنوات القليلة الماضية تضغط من أجل بذل مزيد من الجهود لإقامة المنطقة الحدودية المزمعة.

وأعلنت أيضاً المعارضة السورية المدعومة من تركيا أمس، أن عدداً من فصائل المعارضة المسلّحة في إدلب تندمج مع الجيش الوطني وهو جماعة المعارضة المسلحة الرئيسية التي تدعمها تركيا في الشمال الغربي. وقد تساعد الخطوة في توسيع نفوذ أنقرة في محافظة إدلب، حيث يسيطر مسلحون كانوا يرتبطون في السابق بتنظيم القاعدة.

اشتباكات

إلى ذلك، قُتل 11 عنصراً من تنظيم داعش و7 من الجيش السوري وحلفائه في اشتباكات جرت خلال الساعات الـ48 الماضية قرب مدينة دير الزور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن داعش يواصل نشاطه في البادية السورية مهاجماً قوات الجيش وحلفائه في مواقع عدة على مساحة ممتدة من باديتي حمص ودير الزور.

ووثّق المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، هجوماً للتنظيم على بادية الشولا ومحيط السخنة، ما استدعى تدخل الطائرات الحربية ومشاركتها في صد الهجوم الذي استمر لساعات طويلة.

Email