كيف أصبح "التوك توك" بطل الاحتجاجات في العراق؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدت الاحتجاجات في العراق وحظر التجوال وغموض الوضع إلى اختفاء سيارات الإسعاف عن خدمة المتظاهرين، حيث قتل وجرح المئات منذ الأربعاء الماضي، إلا أن المحتجين وجدوا وسيلة أخرى لنقل المصابين والمتظاهرين، وهو «التوك توك».

قطعت السلطات شبكة الإنترنت في البلاد وحجبت أية إمكانية للتواصل بين المعتصمين والخارج. هؤلاء كانوا ينتظرون أياً من يأتيهم ليسحبوا هواتفهم ويظهروا ما صوره من عنف في ساحة الاحتجاج.

من إطارات مشتعلة إلى طلقات نارية عشوائية وفرار جماعي للمتظاهرين أمامها، وصولاً إلى عمليات نقل الجرحى والمصابين. وبذلك، يشير المحتجون إلى نقص في سيارات الإسعاف في المكان، حتى بات «التوك توك» عاملاً حاسماً في الأحداث.

يقول سائق «التوك توك» علي عبد الرضا (20 عاماً)، في تقرير لوكالة فرانس برس: «إن «التوك توك» بات أساسياً، ننقل به المتظاهرين إلى ما قبل الحواجز الأمنية، التي تحول ضد تقدم المحتجين». ويضيف عبد الرضا الذي يعمل يومياً في «موسم التظاهر» من السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساء: «نقوم أيضاً بنقل الجرحى الذين يصابون داخل ساحات التظاهر، إلى المستشفيات القريبة. نفعل ذلك مجاناً ولا نعتبره مصدر رزق، من أجل البلد».

كلمات دالة:
  • الإنترنت،
  • التوك توك،
  • الاحتجاجات،
  • العراق
Email