تحذير

«الإفتاء المصرية»: الفتاوى أخطر أسلحة «الإخوان»

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن سلاح الفتاوى، أصبح من أهم أدوات حروب الجيل الخامس التي يستخدمها الإخوان والجماعات الإرهابية، لتهديد أمن الدول والمجتمعات.

ولفت المؤشر العالمي للفتوى، إلى أنّ الإخوان والجماعات الإرهابية، تستغل وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة ممنهجة، وتستخدم فيها الناس لاعباً رئيسياً في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، مشيراً إلى أن أهم أهداف تلك الحروب هي نشر الشائعات وقلب الحقائق وهز ثقة الشعوب في مؤسسات ورموز الدول وقياداتها.

وأكّد مؤشر الإفتاء، أنّ الحروب الجديدة أصبحت حروباً نفسية تعتمد على الأفكار والمعتقدات، مشدداً على ضرورة التوعية الكاملة للشعوب لمواجهتها بأنماطها المتعددة، التي انبثقت من عصر تكنولوجيا المعلومات، وما أحدثته من إسقاط للحدود واختصار الزمن والمسافات بين الدول والقارات.

وأوضح أن بعض الأحاديث والخطابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حالياً تفسد حياة الناس وتضلِّل الشباب والشعوب وتستبيح حُرمة النفس والأموال والأعراض.وأبان مؤشر الفتوى، أن التنظيمات الإرهابية لجأت مؤخراً إلى حروب الجيل الخامس، نظراً لأنها تتميز بعدم المركزية بين عناصر الدول المتحاربة، فضلاً عن قلة تكلفتها المادية، وأنها تُشنُّ دون قيود ومعايير أخلاقية. و

نوه المؤشر، بأن الفتاوى الهادفة لنشر الفوضى وبث الفرقة وزعزعة أمن واستقرار الدول والمجتمعات تصدرت بنسبة 33 في المئة، تلتها الفتاوى ذات الأهداف السياسية بنسبة 27 في المئة، ثم الفتاوى الداعمة لهدم اقتصادات الدول بنسبة 25 في المئة، وأخيراً الفتاوى التي تنمي وتغذي خطابات الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا بنسبة 15 في المئة.

 

Email