شيخ الأزهر يدعو للتصدي لمحاولات زعزعة استقرار مصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، إنه ورجال الأزهر يقفون مع أبطال القوات المسلحة والشرطة، الذين يدفعون من أرواحهم ودمائهم يداً بيد.

وأضاف في حوار صحافي أن رجال الأزهر يساندون الجيش والشرطة بالكلمة والفكر للقضاء على الإرهاب.

ودعا الإمام الأكبر إلى ضرورة التصدي لمحاولات التشكيك التي تهدف لزعزعة استقرار الوطن، وأكد أن طيور الظلام التي تتربص بمصر لن ترضى لها التقدم، بما يستوجب تفويت الفرصة أمام الأعداء.

ودعا الإمام الأكبر المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمحاربة الإرهاب التي تستهدف الإنسانية كلها، فيما أشاد بجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية وجنودهما البواسل في المعركة المستمرة ضد الإرهاب، والعمليات والمداهمة التي تستهدف أوكار التنظيمات الإرهابية.

واعتبر أن شهداء العمليات الأخيرة ضد الإرهاب هم امتداد لشهداء الأمس الأبرار في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وأن هذا دليل على أن أبناء الشعب ما زالوا يضحون بدمائهم من أجل الوطن ونصرة الحق.

وشدد على أن كل الأديان بريئة من الجماعات الإرهابية الجبانة، التي تتعمد تشويه صورة الإسلام عبر ترويع الآمنين وبث الخوف في قلوب الأبرياء، وربط الإسلام بالعنف والإرهاب وتبرير استخدام القتل، وأن الأسلحة المضبوطة في مداهمات أوكار الإرهابيين تكشف الخسة والغدر والخيانة لتلك الجماعات والداعمين لها، وتبين ضرورة تلاحم جميع المصريين مع جيشهم ومؤسساتهم الوطنية لمواجهة هذا الخطر.

كما دعا لضرورة استحضار المعاني الجليلة في ذكرى نصر أكتوبر المجيدة، ومواجهة التحديات الحالية بروح السادس من أكتوبر، لتحقيق انتصارات حياتية في معارك التنمية والتعليم والإدارة والنهوض والتقدم، وأن يكون الناس على قلب رجل واحد، لأن تلك الذكرى تحققت حين اجتمع المصريون على قلب رجل واحد.

وذكر أن حرب أكتوبر توضح أن مصر صخرة صلبة ينكسر عليها كل من يريد المساس بأمن الوطن واستقراره، والدفاع عن الوطن ضد أية اعتداءات واجب وطني في أذهان القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الجيش المصري لا يزال الدرع الواقية والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب. القاهرة- البيان

Email