رصاص الاحتلال يصيب عشرات المتضامنين مع الأسرى

من منطقة المواجهات مع الاحتلال شرقي رام الله | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز بيت ايل شرق مدينة البيرة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجها ميدانياً. وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع حيث تظاهر عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت صوب حاجز بيت ايل دعماً وإسناداً للأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال.

حيث يرقد أحدهم، سامر العربيد، بين الحياة والموت بفعل التعذيب في أقبية التحقيق. وأفادت مصادر الأسرى أنه مقيّد بالسلاسل بيديه ورجليه في سرير أحد المستشفيات الإسرائيلية.

واشتبك الطلبة بالحجارة مع جيش الاحتلال الذي أمطرهم بالغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرة. وأغلق الجيش الحاجز أمام حركة المركبات حيث يعتبر معبراً رابطاً بين مدينة رام الله وشمال وجنوب الضفة الغربية.

في سياق متصل اعتصم عشرات النشطاء الفلسطينيين في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة البيرة، تنديداً بتقاعس الصليب الأحمر في الدفاع عن الأسير سامر العربيد الذي وصفت حالته الصحية بالخطيرة بفعل تعذيبه في مراكز التحقيق الإسرائيلية جراء اتهامه بتنفيذ عملية عين بوبين غرب رام الله التي أدت لمقتل مستوطنة إسرائيلية الشهر المنصرم وإصابة والدها وشقيقها. واندلعت مواجهات بين الشبّان وقوات الاحتلال قرب مدخل بلدة كوبر شمال غرب رام الله.

Email