نتانياهو مهدد بالسجن في تهم فساد ورفض عرضه «اعتزال السياسة»

57 توصية بتكليف غانتس تشكيل الحكومة الإسرائيلية

جنود الاحتلال ينتشرون في مداخل قرية العيزرية بالضفة الغربية المحتلة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ورطة حقيقية، فقد تضاءلت حظوظه في تشكيل حكومة جديدة في ظل توصية جديدة لغريمه بيني غانتس بتشكيل الحكومة الجديدة، بينما يواجه نتانياهو السجن في ظل تهم بالفساد تواجهه مع رفض اقتراحه الإقرار بالذنب مقابل اعتزاله الحياة السياسية.

وقررت القائمة العربية المشتركة، أمس، توصية رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين، بتكليف بيني غانتس رئيس حزب «أبيض أزرق» بتشكيل الحكومة الجديدة. واتخذت القائمة المشتركة قرارها خلال اجتماع عقدته، أمس، بحضور قادة الأحزاب المنضوية ضمن تحالف القائمة، وهو قرار ملزم لجميع أعضاء اللائحة الانتخابية للقائمة وعددهم 13. وبإعلان القائمة المشتركة عن موقفها، يصبح لدى غانتس 57 توصية بينما لدى نتانياهو 55 توصية.

السجن الفعلي

في سياق آخر، أبلغ مسؤولون من النيابة العامة، محامي الدفاع عن نتانياهو، بأنه إذا وجهت إليه تهم، فإن النيابة ستعارض صفقة الإقرار بالذنب ما لم تتضمن عقوبة السجن الفعلي. ونقل على لسان نتانياهو، قوله: «ما من حقيقة في التقارير المغلوطة التي تتحدث عن نوايا رئيس الوزراء نتانياهو بالتوصل إلى صفقة». وجاء أيضاً أن «محامي رئيس الوزراء سيحضرون الجلسة كما هو مخطط لها وسيقدمون خلالها طعونهم».

وقالت قناة 11 للتلفزيون الإسرائيلي، إن فريق الدفاع عن نتانياهو لا ينوي طلب إرجاء عقد جلسة الاستماع، ولكن حتى لو فعل ذلك في ظل ظروف سياسية قاهرة، فلا بد أن طلبه سيرفض. كان هذا بعد تقديم رؤوس أقلام الطعون التي أعدها فريق الدفاع عن رئيس الوزراء.

وتقول مصادر على إطلاع بتفاصيل القضية، إنه ما من صفقة مطروحة على جدول الأعمال، لخفض أو إلغاء التهم التي قد توجه إلى نتانياهو، مقابل اعترافه بالذنب في قضايا الفساد مقابل اعتزال الحياة السياسة مع عدم سجنه.

Email