مقتل 8 «دواعش» في غارة أمريكية جنوبي ليبيا
أرشيفية
أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا (الأفريكوم) مقتل 8 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، في غارة جوية بطائرة مسيرة، مساء أول من أمس بالقرب من مدينة مرزق جنوب ليبيا.
وقال الجنرال ستيفن تاونسيند، قائد قوات أفريكوم، في بيان، إن قيادة الولايات المتحدة في أفريقيا نفذت هذه الضربة الجوية للقضاء على القادة والمقاتلين الإرهابيين وتعطيل النشاط الإرهابي. وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح للإرهابيين باستغلال النزاع الحالي في ليبيا كنوع من الحماية.
ونوه قائد «أفريكوم» بأن ضرباتهم ستستمر بالتعاون مع شركائه الليبيين لحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن في ليبيا. وشدد البيان على أن أفريكوم تواصل دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا وتعطيل التنظيمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وتعد هذه أول غارة جوية أمريكية في ليبيا منذ 29 نوفمبر 2018، وفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا.
وتوجد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الجنوب الليبي على صورة أفراد يقاتلون ضمن صفوف المرتزقة التشاديين بقيادة «تيمان أرديمي» أو بصورته التنظيمية الضعيفة نتيجة لضربات الجيش الوطني الليبي على التنظيم بعد إطلاق عملية فرض القانون بالجنوب، بالإضافة إلى ضربات «أفريكوم».
وقد سبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في 9 أبريل الماضي أن الجيش الليبي رصد إنشاء ما يعرف بتنظيم «سرايا الصحراء» فرع تنظيم داعش في الجنوب الليبي. وحسب المعلومات المتوافرة عن التنظيم الإرهابي فإنه مشكل بشكل رئيسي من الفارين من إدلب السورية وقد نقلتهم تركيا إلى ليبيا عبر ميناءي مصراتة الجوي والبحري إلى ليبيا.
واستغل التنظيم الإرهابي الصحراء الشاسعة في الجنوب الليبي في محاولة ترسيخ وجوده، خاصة في سلسلة جبال الهاروج الصحراوية - وفق باحثين - الممتدة لأكثر من 200 كيلومتر بالقرب من مثلث «زلة- الجفرة- هون» بوسط ليبيا؛ لصعوبة السيطرة الأمنية عليها، ووعورة الدروب بها.
ونفذ التنظيم الإرهابي عددا من الهجمات الإرهابية على مدن الجنوب الليبي بداية من سبها والفقهاء وزلة ومرزق.
الى ذلك، علن الجيش الليبي تدمير آليات مسلحة تحمل قيادات إرهابية وأجهزة تشويش جنوب العاصمة طرابلس خلال غارة جوية قامت بها مقاتلات سلاح الجو.
وقال بيان للجيش الليبي «تمكنت طائراتنا الحربية من تدمير آليتين عسكريتين وسيارتين تحملان قيادا ت إرهابية وأجهزة تشويش للعصابات الإرهابية في منطقة السبيعة جنوب العاصمة طرابلس».
