العراق: ميليشيا تخلي مناطق حدودية مع السعودية

شاب عراقي يسير بدراجته في مدينة الحلة القديمة | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

طلبت الحكومة العراقية من عدة ميليشيات مسلحة في مناطق قرب الحدود مع السعودية الانسحاب، وتعزيز قوات الجيش العراقي وحرس الحدود في المنطقة.

وقال مسؤول عراقي بوزارة الدفاع في بغداد إن «قيادة العمليات العراقية المشتركة ستتولى مهمة حصر مسؤولية الملف الأمني مع السعودية بالجيش العراقي عبر قيادة عمليات الأنبار وعمليات البادية والجزيرة وعمليات الفرات الأوسط، إضافة إلى قيادة قوات حرس الحدود، وعلى امتداد الحدود البالغة أكثر من 800 كيلومتر».

وأشار إلى أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أمر رئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، ورئيس أركان الجيش عثمان الغانمي، ومعاون قائد العمليات المشتركة عبدالأمير رشيد يارالله بـ«ضمان عدم إحراج العراق بأي عملية ضد جيرانه».

ويأتي طلب الحكومة العراقية في ظل توغل ميليشيات الحشد 75 كيلومتراً تجاه الحدود الأردنية - السعودية.

ويرى محللون سياسيون عراقيون أن الحكومة العراقية، تجد نفسها محرجة من وجود فصائل من الحشد، الموالية لإيران، خارج الحدود الوطنية، وحتى داخل الحدود، ولا سيما عند منفذ القائم – البوكمال، وقرب الحدود مع السعودية، ما يدفع إلى التحسس، والخشية من أن تدفع هذه الفصائل لأن يكون العراق طرفاً في النزاع ضد دولة جارة، لها علاقات جيدة مع العراق، شعباً وحكومة.

حيث عبر عن ذلك عملياً،عبدالمهدي بإصداره أوامر صارمة إلى نائبه العسكري في قيادة العمليات المشتركة، ووزارة الدفاع وحرس الحدود وهيئة الحشد، بإخلاء المناطق القريبة من الحدود مع المملكة السعودية، من ميليشيات الحشد.

 

Email